أعلنت الحكومة الأردنية مقتل أربعة أشخاص -بينهم أمريكيان وجنوب أفريقي- وإصابة ستة آخرين في إطلاق نار بمركز لتدريب الشرطة في العاصمة عمان. واطلق عسكري أردني النار على أربعة مدربين أمريكيين في مركز الملك عبدالله للعمليات التدريبية. وأوضح أن مطلق النار قتل بعد تنفيذه العملية، وأشار إلى أن اسمه الأول أنور وهو برتبة نقيب وينحدر من محافظة عجلون شمالي البلاد. وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان شرطيا اردنيا قام بإطلاق النار باتجاه المدربين وزملائهم ما ادى الى مقتل المدربين الثلاثة واصابة مدربين امريكيين اثنين واربعة اردنيين احدهم بحالة سيئة. واضاف ان قوات الشرطة تعاملت مع الحادث وقتلت المهاجم, وان التحقيقات جارية لمعرفة دوافع الجريمة وظروف الحادث. وقال مصدر مقرب من عائلة مطلق النار لوكالة فرانس برس، مفضلا عدم الكشف عن اسمه انه "ضابط برتبة نقيب وان لا علاقة له بأي تنظيم ارهابي كداعش. واضاف ان "العائلة تعيش في حالة صدمة وان الاجهزة الامنية تحقق معها في الحادث". وقال متحدث باسم السفارة الاميركية "لقد تلقينا تقارير عن وقوع حادث أمني في مركز تدريب الشرطة، ونحن على اتصال مع السلطات الأردنية المختصة، الذين قدموا دعمهم الكامل". ويتزامن الحادث مع الذكرى السنوية العاشرة لتفجيرات فنادق عمان الثلاث "الراديسون ساس" و"حياة عمان" و"دايز ان" والتي راح ضحيتها 60 شخصا بالاضافة الى اصابة نحو 200 اخرين. ومركز الملك عبدالله يدرب المئات من أعضاء الشرطة الفلسطينية والعراقية والليبية على مكافحة "الإرهاب"، بتمويل أمركي بناء على شراكة استراتيجية مع الأردن. ويخضع المركز لحراسة مشددة.