اندلعت، فجر أمس، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في حي رأس العامود- سلوان، عقب إغلاق الحاجز وعرقلت حركة الطلبة والمواطنين أثناء توجههم إلى مدارسهم ووظائفهم، وألقت القنابل الغازية باتجاه المدارس في الحي، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة القدس طالت 14 مقدسياً بينهم سيدة و25 من الضفة الغربية . وأوضح مجدي العباسي من مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن قوات الاحتلال، ولليوم الثاني على التوالي، أغلقت حاجز رأس العامود- سلوان (حاجز المحددة)، تزامنا مع توجه الطلبة إلى مدارسهم والموظفين والعمال إلى وظائفهم، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة. وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية في المنطقة، مما أدى إلى إصابة طالبين بالأعيرة المطاطية. فيما شنت سلطات الاحتلال، صباح أمس، حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدسالمحتلة شملت قرية العيسوية والقدس القديمة وشعفاط ومخيم شعفاط، وأوضح المحامي محمد محمود أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 921 مقدسياً منذ بداية انتفاضة الأقصى معظمهم دون سن العشرين. كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، 28 مواطناً فلسطينياً على الأقل، من بينهم سيدة مقدسية وعدد من القاصرين والأطفال، وذلك خلال مداهمات واقتحامات لمنازل المواطنين في مختلف مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني. فيما أطلقت إسرائيل، الأربعاء، سراح الأسير الفلسطيني محمد علان الذي خاض إضرابا عن الطعام لشهرين، بعد اعتقاله لمدة عام بدون محاكمة، بحسب ما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية. على صعيد آخر، خط متطرفون يهود شعارات على أحد جدران المحكمة العليا الإسرائيلية في القدسالمحتلة، تعبيرا عن رفضهم لقرار المحكمة بهدم كنيس يهودي، في مستوطنة "بسغات زئيف" في القدسالشرقية، تمت إقامته على أرض فلسطينية بالتزوير.