وقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مع شركة "هيوليت باكارد" HP العالمية، اليوم, اتفاقية شراكة إستراتيجية لإنشاء أول مركز تميز في مجال إدارة تطوير التطبيقات الالكترونية واختبار جودتها وأمنها, بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص . ووقع الاتفاقية من جانب المؤسسة نائب المحافظ المساعد لتقنية المعلومات المهندس سامي بن عمر الحصيّن ، ومن جانب شركة "هيوليت باكارد" المدير الإقليمي لقطاع البرمجيات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا المهندس خالد بن عبدالله الصالح . وأوضح الحصيّن أن التطبيقات الإلكترونية أصبحت عصب الخدمات في القطاعين الحكومي والخاص ومع الاعتماد الكلي عليها أصبح التأكد من جودة أداءها وأمنها مطلباً ضرورياً, وتُخصص إدارة تقنية المعلومات بالمؤسسة ما يعادل 26% من ميزانيتها لضمان الجودة , ويبلغ نصيب تطوير الموارد البشرية 35% من هذه الميزانية وهو النصيب الأكبر. وتسعى الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالمؤسسة لتكون حاضنة تدريبية لمتدربي الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة، وأن تكون لبنة في بناء توطين المعرفة، وذلك من خلال تدريب الكوادر الوطنية في المملكة وتأهيلها؛ وتطبيق مبدأ التدريب على رأس العمل لمتدربي برامج المؤسسة من البنين والبنات للحصول على الشهادات العالمية المعتمدة في هذا المجال ومنها "هيوليت باكارد" HP. وأشار الحصين إلى أن المركز سيخلق المزيد من فرص العمل لخريجي برامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في العديد من الشركات المعتمدة لاسيما حديثي التخرج, مبيناً أن إنشاء المركز يأتي ليغطي جانب التطبيقات الالكترونية وامتداداً لمركز الكندي لأمن المعلومات ومركز راصد لمراقبة الشبكة بالمؤسسة وسيكون بمثابة بوابة الدخول للخريجين من الجنسين للعمل في العديد من القطاعات الحيوية مثل المجال البنكي، البتروكيماويات، الاتصالات وغيرها. من جانبه، عبّر المهندس خالد الصالح عن اعتزاز "هيوليت باكارد" بهذه الشراكة، التي ستسهم في توفير فرص عمل حقيقية للكوادر الوطنية المؤهلة في مجال إدارة تطوير التطبيقات واختبار جودتها وأمنها؛ لتواكب الطلب المتنامي على هذا التخصص الدقيق في تقنية المعلومات، وذلك من خلال حلول "هيوليت باكارد" وشهاداتها المتخصصة. الجدير بالذكر أن المركز يعد الأول من نوعه في القطاعات الحكومية بالمملكة , وتسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى التوسع في هذا الجانب والدخول في شراكات جديدة مع الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال .