أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الجمعة تعليق عضوية الاتحاد الكويتي بمفعول فوري بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية. وقال فيفا الجمعة في بيان: "تم توقيف الاتحاد الكويتي لكرة القدم بمفعول فوري، يأتي الإيقاف بناء على القرار الذي اتخذته اللجنة التنفيذية لفيفا خلال اجتماعها في 24 و25 سبتمبر، حيث حدد يوم 15 اكتوبر 2015 كموعد نهائي لإجراء التغييرات على القوانين الرياضية في الكويت"، وتابع البيان: "سيرفع قرار الإيقاف عندما يتمكن الاتحاد الكويتي لكرة القدم والاعضاء فيه (الاندية) من القيام بنشاطهم وواجباتهم بطريقة مستقلة، ونتيجة لهذا القرار لن يتمكن أي فريق كان من الكويت (بينها الاندية) من اجراء اي اتصال رياضي دولي (استنادا الى المادة 14، الفقرة 3 من قانون فيفا)، كما لن يكون باستطاعة الاتحاد الكويتي أو أي من أعضائه أو مسؤوليه الاستفادة من أي مشاريع تنموية، ندوات أو تدريبات يجريها الاتحادان الدولي أو الآسيوي". وأضاف بيان فيفا: "نود ان نذكر بالانعكاسات المباشرة للايقاف على الكرة الكويتية، فلن يكون بمقدور المنتخبات الكويتية بمختلف فئاتها فضلا عن الاندية اجراء اي اتصالات رياضية بفرق أخرى، ولن يتمكن الاتحاد الكويتي مع اعضائه ومسؤوليه من الاستفادة من برامج التطوير والتدريب التي يوفرها الاتحادات الدولي والآسيوي للعبة"، وسيؤدي قرار فيفا بإيقاف الكويت الى تجميد مشاركة منتخب الكويت في التصفيات المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الامارات، وايضا الى تجميد مشاركة فريقي القادسية والكويت في كأس الاتحاد الاسيوي وهما باتا على وشك التأهل الى النهائي. وكانت اللجنة الاولمبية الدولية أمهلت مع اتحاد الرياضات الدولية الاولمبية الصيفية (اسويف) الكويت حتى الخميس أيضا لتعديل القوانين حسب مبادئ وقوانين الحركة الاولمبية مع احترام استقلالية الحركة الرياضية من دون اي تدخل حكومي تحت طائلة الايقاف، لكنها عادت الاثنين ومنحت الكويت مهلة اخيرة حتى 27 اكتوبر الحالي وذلك بعد اجتماع في مقرها بلوزان مع وفد كويتي يمثل الحكومة والبرلمان والهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية. أما فيفا الذي كان اوقف الكويت عامي 2007 و2009، فاتخذ قرار الايقاف لأنه يعتبر ان هناك خرقا للوائحه المباشرة وانه ملتزم بالتالي بالمهلة التي حددها للاتحاد الكويتي لتعديل القوانين.