تقدمت 4 شركات لتنفيذ خطوط الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية، وكشفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية في بيان لها أنها تعتزم فتح العطاءات المالية لتنفيذ خطوط الربط الكهربائي مع السعودية بنهاية الشهر المقبل. وتوقع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء المصري الانتهاء من ربط الخط الكهربائي بين مصر والمملكة بحلول منتصف عام 2018، وأن يبدأ التشغيل التجريبي للمشروع منتصف العام 2017. وأوضح شاكر أن خط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة هو الأول من نوعه في المنطقة، حيث سيعمل بالتيار المستمر، الذى يمكن من خلاله تبادل قدرات تصل إلى 3 آلاف ميجا وات؛ للتبادل في وقت الذروة من خلال الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة، والتي تكون في المملكة نهارا وفي مصر ليلا، بما سيساهم في حل أزمة الكهرباء وسيصبح المشروع بعد تنفيذه أحد محاور الربط الكهربائي العربي الشامل. وقال إن المشروع سينفذ بنظام الحزم، حيث يتكون من خمس حزم تتضمن الأولى محطتي محولات للتيار المتردد/ المستمر جهد 500 كيلو فولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري بمدينة نبق بالأراضي المصرية، أما الحزمة الثانية فتتضمن محطتي محولات بجهد 500 كيلو فولت بشرق المدينةوتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري بالأراضي السعودية. وتتكون الحزمة الثالثة من خط هوائي بطول يصل 450 كم من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق، والحزمة الرابعة تتكون من خط هوائي بطول 850 كم من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة، مروراً بمحطة محولات تبوك. أما الحزمة الخامسة فتتضمن ربط محطتي المفاتيح بكابلات أرضية بالأراضي المصرية والسعودية و«كابل بحرى» جهد 500 كيلو فولت عبر خليج العقبة بطول 16 كم، وتصل تكلفة المشروع لنحو 1.6 مليار دولار، منها 610 ملايين دولار حصة الجانب المصري، وسيتم الانتهاء من تدبير كامل استثمارات المشروع من عدة جهات تمويل عربية وإسلامية. ويصل إلى القاهرة نهاية الأسبوع الجاري وفد سعودي رفيع المستوى؛ لمراجعة الجوانب الفنية الخاصة بمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي. وتوقعت الوزارة أن يبدأ التشغيل التجريبي لمشروع الربط الكهربائي مع السعودية منتصف عام 2017 لتبادل 3000 ميجاوات في وقت الذروة.