قال الاسكتلندي اليكس فيرجسون، المدرب السابق لمانشستر يونايتد: إن رايان جيجز كان سيخلفه في تدريب الفريق الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إذا ما كان اللاعب قد اعتزل وهو في سن 35 عاماً بدلاً من مواصلة مسيرته في الملاعب حتى سن الأربعين. وجاءت تعليقات فيرجسون في فيلم وثائقي يحمل عنوان "السير اليكس فيرجسون..أسرار النجاح" والذي ستذيعه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في 31 أكتوبر الجاري ودافع فيه المدرب الاسكتلندي عن تعيين ديفيد مويز - الذي لم يحالفه الحظ - لتولي تدريب الفريق بدلا منه. وقال فيرجسون: "إذا ما اعتزل رايان جيجز قبل ست أو سبع سنوات مضت..ولنقل عند سن 35 عاما لكان من المرجح بشكل كبير أن أجعله مساعدي وكان سينتقل على الأرجح لمنصب المدرب بعد أن حصل على خبرة العمل كمساعد مدرب لي كما يفعل حاليا مع لويس فان جال." وأضاف: "إلا أنني لم يسبق لي على الإطلاق أن طلبت من أي لاعب أن يعتزل." وانتقل المشهد في الفيلم الوثائقي بعدها مباشرة لجيجز - الذي خاض 963 مباراة مع يونايتد - والذي بدت عليه علامات الدهشة. وقال الويلزي جيجز: "هل قال هذا؟...كان من الرائع بالنسبة لي على الصعيد الشخصي أن أعمل تحت قيادة السير اليكس." وتمت إقالة مويز عقب أقل من موسم كامل تولى فيه مسؤولية يونايتد إلا أن فيرجسون أكد أن النادي لم يخطئ بتعيينه. وقال فيرجسون: "قمنا بأفضل شيء في ظل الظروف التي أتيحت لنا"، مضيفا، أنه من السخف التكهن بأن تعيين مويز كان بقرار منه فقط. وأضاف: "عندما أعلنت اعتزالي..هل بإمكانك بأمانة أن تصدق أن بوسع أي شخص أن يقرر مستقبل مانشستر يونايتد بمفرده؟" وتابع: "هذا هراء تماما. كانت هناك عملية جيدة..عاد جوزيه (مورينيو) لتشيلسي وقتها وكان كارلو انشيلوتي في طريقه لريال مدريد بينما وقع يورجن كلوب عقداً مع بروسيا دورتموند، وكان لويس فان جال مستمراً مع هولندا، خلال نهائيات كأس العالم." واستطرد: "الشيء الآخر أنني تناولت الغداء مع بيب جوارديولا في نيويورك، ولم تكن فكرة الاعتزال تجول بخاطري، وقلت له اتصل بي وأخبرني بما ستقوم به. لم أتلق منه أي إجابة." وقال فيرجسون: "لا أعتقد أننا ارتكبنا أي خطأ على الإطلاق. اخترنا الشخص المناسب. ولسوء الحظ، فإن الأمور لم تسر كما يجب مع ديفيد." وقال مورينيو، خلال الفيلم: إن فيرجسون كان يعلم بعودته إلى تشيلسي. وأضاف مورينيو: "كنت أريد العودة إلى تشيلسي، ولم نطرح الأمر على طاولة النقاش، لأننا كنا في غاية الصراحة، وكان (فيرجسون) يعرف الكثير عني. "