اختتم فريق «تميزي» بجامعة طيبة حملة «بجوار الحبيب» التطوعية والتي استهدفت توعية زوار الحرم النبوي الشريف وتعريفهم على معالم الحرم النبوي والآثار، إضافة إلى حسن الأدب بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم في ساحاته الشريفة بمشاركة متطوعين ومتطوعات. وأشاد عميد شؤون الطلاب بجامعة طيبة الدكتور صالح الحربي بدور فريق «تميزي» في الأعمال التطوعية، والتي اختتمها بحملة بجوار الحبيب، كما شكر الطلاب والطالبات والشريك الاستراتيجي لإحدى المؤسسات الخيرية على جهودهم، مؤكداً أن الجامعة حظيت بإدارة مرتبطة بالشباب والشابات وتدعمهم في شتي المجالات وهم سعداء بالنجاحات التي تحققها الجامعة. وأضاف د. الحربي إن حملة «بجوار الحبيب» في عامها الرابع تدل على نجاحها وجودتها وأنها مدروسة وبناء على تخطيط سابق وقابلة للتطوير سنوياً، كما أن الحملة في هذا العام توسعت في العمل الميداني في مساحات أكبر إلى جانب استقطاب متطوعين من خارج الجامعة، إضافة إلى دراسة ميدانية عن طريق الاستبيانات والحصول على إحصائيات ونتائج تضمن نجاحاتها الأعوام المقبلة، كما قدم شكره لجمعية "إنها طيبة" لتعاونهم وتعريف زوار الحرم النبوي الشريف بالمعالم والآثار المحيطة، ولمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية لدعمهم هذه الأعمال التطوعية في المدينةالمنورة ودعم الشباب والشابات، سائلاً المولى أن يكتب لهم الأجر والمثوبة. يذكر أن حملة "بجوار الحبيب" -من تنظيم نادي «تميزي» بجامعة طيبة- هدفت لتوعية زوار مدينة المصطفى وتذكيرهم بحسن الأدب بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعريفهم بالحرم النبوي وما يحتويه من معالم وآثار، واستهدفت زوار المدينةالمنورة، حيث تتميز الحملة بأهدافها النبيلة والسامية في جوانب تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيم المكان وبيان حرمته، إضافة إلى شغل وقت الفراغ للمتطوعين بما يناسب اهتمامهم.