في خطوة احترازية صارمة ضمن بروتوكولات التعامل مع فيروس كورونا اتخذت كافة المستشفيات والمراكز الصحية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة خطوات احترازية لمنع وصول الفيروس وانتشاره بين الحجاج تتمثل في عمليات الفرز قبل وصول المرضى وإدخالهم إلى داخل المستشفيات. وقال مشبب عبدالله عسيري مدير إدارة السجلات الطبية في وزارة الصحة ورئيس مركز المعلومات والإحصاء في مستشفى منى الطوارئ الذي يعد من أكبر المستشفيات في المشاعر المقدسة التي تستقبل خلال موسم الحج أعدادا كبيرة من المرضى"استعداد مستشفى منى الطوارئ كغيره من المستشفيات في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة استعداد أكثر هذا العام فيما يخص مواجهة فيروس كورونا، إذ استعد الكادر الطبي والفني في مستشفى منى الطوارئ لهذا الأمر من خلال عمليات فرز تتم في الإسعاف قبل دخول الحالات إلى المستشفى". وأضاف، عند الاشتباه في أي حالة يتم فرزها وفحصها للتأكد من مدى إصابتها بالفيروس من عدمه، فإن تأكد إصابتها بالفيروس يتم تحويلها للمكان المخصص وعزلها عن بقية المرضى، إذ يوجد في المستشفى طبيب خارجي لاستقبال المريض قبل دخوله إلى المستشفى، وتتم له عمليات الفحص والإجراءات الخاصة في فيروس كورونا. كما أوضح مشبب عسيري أن مستشفى منى الطوارئ يستقبل المرضى عن طريق العيادات الخارجية للحالات المستقرة التي تحتاج إلى فحص بسيط وعلاج سريع، كما يتم استقبالهم عن طريق الإسعاف للحالات الخطيرة التي تحتاج إلى علاج وتدخل سريع مثل مرضى القلب والجروح وضربات الشمس، مشيرا إلى أنه يتم حصر الحالات التي يتم استقبالها في المستشفى في بيان إحصائي يومي وترفع إلى مركز القيادة والتحكم. وبين أن المستشفى استقبل في العام الماضي عن طريق العيادات الخارجية خلال أربعة أيام 22281 حالة عبر العيادات الخارجية، مؤكدا استعداد المستشفى لاستقبال أي اعداد هذا العام مهما ازداد العدد. وأشار مدير السجلات الطبية في وزارة الصحة إلى أن الطاقة الاستيعابية في مستشفى منى الطوارئ لهذا العام بلغت 190 سريرا، تشمل 32 سريرا خاصا للجراحة، فيما خصص لقسم الباطنة 66 سريرا، والعناية 28 سريرا، كما تم تجهيز 4 غرف خاصة للعزل، بينما خصص للعزل الآخر، و 6 غرف خاصة تحسبا لحالات كورونا، و 6 غرف خاصة، بالإضافة إلى غرفتين خاصتين بغسيل الكلى، و52 للإسعاف والملاحظة. توزيع الكمامات على الحجاج