(تأتي الرياح بما يشتهي سان مارتن)، هذه العبارة يجب أن تكون العنوان العريض للمشهد الاتحادي حاليا، فاللاعب الروماني سان مارتن أكدت الظروف بأنها تميل إلى جانبه في أكثر من مرة تعرقلت فيها صفقات اتحادية مع لاعبين بدلاء، كان آخرهم اللاعب المغربي مبارك بوصوفة الذي لم يستطع الاتحاديون رفع تسجيله في اللحظات الأخيرة قبل قفل باب التسجيل في فترة الانتقالات الصيفية، ليستمر سان مارتن مع الفريق على أقل تقدير إلى فترة الانتقالات الشتوية بعد ثلاثة أشهر. وقبل المغربي بوصوفة كان نادي الاتحاد قريبا من التعاقد مع اللاعب الارجنتيني ماسيرو لاعب اودينزي الايطالي الذي أعطى موافقة مبدئية لنادي الاتحاد ثم تراجع بسبب رفض أسرته الانتقال إلى منطقة الشرق الأوسط، ثم اللاعب الغاني برنس بواتينج الذي فشل في اجتيار الفحص الطبي، واللاعب البرازيلي جاسو الذي تراجع ناديه البرازيلي عن الموافقة على إعارته ورفع مطالبه المالية مما أعاق اتمام الصفقة. وبالعودة إلى قصة اللحظات الأخيرة التي حالت دون تسجيل اللاعب المغربي مبارك بوصوفة في صفوف الفريق الاتحادي فإن مصادر اليوم تؤكد أن السبب يعود في الأساس الى تأخر وصول موافقة النادي الروسي لنادي الاتحاد إلى قبل أقل من نصف ساعة من قفل باب التسجيل منتصف ليل الاربعاء الماضي، وأن الاتحاديين كانوا في حاجة فقط لخمس دقائق لإتمام تسجيل اللاعب في كشوفات ناديهم.