برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجنة شباب وشابات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالأحساء، ُتنّظم غرفة الأحساء «ملتقى شباب وشابات الأعمال 2015» في نسخته الثانية تحت عنوان «الفرص الريادية»، وذلك غدا الاثنين بفندق الأحساء انتركونتننتال. ورفع صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس إدارة الغرفة باسمه وباسم جميع أعضاء مجلس الإدارة والجهازين التنفيذي والإداري ونيابة عن المشتركين بالغرفة والقطاع الخاص بالأحساء أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على موافقته الكريمة على رعاية الملتقى في دورته الثانية. وأوضح العفالق أن تلك الموافقة الكريمة على رعاية الملتقى تؤكد حرص سموه على أهمية تعزيز جهود استثمار الطاقات الشبابية الوطنية ودعم مبادرات تنمية وتطوير قدرات شباب وشابات الأعمال الذين يعدون راية الأمة ومستقبل نهضتها، وتعزيز مشاركتهم في الأعمال الريادية والأنشطة الاقتصادية المختلفة لدعم خطى النمو والتطور في قطاع الأعمال بالأحساء. وبيّن أن إقامة الملتقى في دورته الثانية تؤكد حرص الغرفة على دعم وتعزيز برامج ومبادرات ومشاريع التطوير الاقتصادي والاجتماعي وإتاحة الفرصة لشباب وشابات الأعمال بالأحساء لعرض تجاربهم المتنوعة ومناقشة مشكلاتهم وتقديم منتجاتهم وخدماتهم للمجتمع الاقتصادي، مثمناً خطط وجهود اللجنة في العناية بالكوادر الوطنية الشابة بالأحساء وتسخير طاقاتها لرعاية وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الاقتصادية المختلفة. وأشار العفالق إلى أن تاريخ ودور الغرفة في تبني ودفع مبادرات وجهود الحراك التنموي بالأحساء كونها بيت التجار والصناع هو ركيزة أساسية في التنمية وبناء الاقتصاد المحلي، مؤكداً حرص الغرفة على مضاعفة الجهود لجذب الاستثمارات وتسليط الضوء على الفرص واستقطاب المشاريع الكبيرة إلى الأحساء بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية المختلفة. ومن جهته، أكد صلاح بن عبدالعزيز المغلوث، عضو مجلس الإدارة، ورئيس لجنة شباب وشابات الأعمال بالغرفة أن الملتقى يهدف إلى التعريف بالفرص الاستثمارية الريادية المتاحة بالأحساء، نشر ثقافة الامتياز التجاري، أهمية العلامات التجارية وإبراز تجارب الشباب والشابات الريادية الناجحة، داعياً لتضافر الجهود من أجل تنمية ودعم المشاريع الريادية ورعايتها. وأوضح أن لجنة شباب وشابات الأعمال بالغرفة تتطلع من خلال الملتقى للتعريف بأهمية الأعمال الريادية لشباب وشابات الأعمال، والآليات المثلى لاستثمار الفرص وتطويرها إلى أنشطة فعالة ذات أثر إيجابي على المستوى المهني والاستثماري، وأهميّة تدريب الشباب على التفكير الابداعي والمبادرة وتأهيلهم لإنشاء شركاتهم النامية وابتكار فرص عمل جديدة في الأحساء. يُشار إلى إن الملتقى يتضمن إقامة معرض مصاحب لفعالياته يضم عارضين وعارضات لمشاريع ريادية شبابية، وجهات حكومية، وغير حكومية، داعمة لشباب وشابات الأعمال، وذات علاقة، كما ستكون هناك مشاركات فاعلة لشابات الأعمال في أحداث وبرامج الملتقى، وكذلك المعرض المصاحب. وكانت الغرفة قد نظمت الملتقى في دورته الأولى في سبتمبر 2012م، برعاية وزير العمل آنذاك المهندس عادل بن محمد فقيه، بالشراكة مع جامعة الملك فيصل تحت عنوان «صناعة الريادة» بحضور كوكبة من شباب الأعمال والخبراء والمختصين وبمشاركة من الأشقاء الخليجيين.