أعلنت جامعة البحرين غداً الأحد بدء الدراسة للعام الجديد 2015/2016، فيما أطلقت عمادة القبول والتسجيل في الجامعة التقويم الأكاديمي للمرحلة الجامعية الأولى، متضمناً أهم التواريخ والمحطات الأكاديمية، داعية الطلبة إلى ضرورة التعرف إلى التقويم الأكاديمي الذي يحوي التواريخ المهمة المرتبطة بسيرهم الأكاديمي، والمواعيد المقررة لكل مرحلة من مراحل الدراسة في الفصل الدراسي الأول والثاني. ونبه التقويم إلى عدة مواعيد وتواريخ مهمة، نحو: آخر موعد لتقديم طلبات تأجيل الدراسة (28 سبتمبر 2015)، ونهاية فترة حذف المقررات (28 سبتمبر 2015)، وآخر موعد لاسترجاع 50 بالمائة من الرسوم (28 سبتمبر 2015)، وفترة الانسحاب بدرجة (W) في الفترة من 29 سبتمبر إلى 3 ديسمبر 2015. وأوضح التقويم مواعيد وفترات إجازة نصف الفصل، وفترة تقديم طلبات التحويل للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2015/2016، وفترة التسجيل للفصل الدراسي الثاني (المرحلة الأولى) إلكترونياً، واحتفالات الجامعة بالعيد الوطني وعيد الجلوس لعام 2015، وآخر موعد لتسليم استمارة الانسحاب الإجباري، وآخر يوم دراسي، بالإضافة إلى مواعيد فترة الامتحانات وتسليم الدرجات. وفي هذا السياق، دعت عمادة القبول والتسجيل في الجامعة الطلبة إلى تنظيم أوقاتهم، وخططهم الدراسية، ومراعاة التواريخ التي تهمهم في التقويم الأكاديمي التي درجت العمادة على إصداره في بداية كل عام جامعي. وعبر الدكتور إبراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين، عن سعادته الغامرة ببدء العام الجامعي الجديد، مرحباً بالطلبة المستجدين للدراسة إلى جانب زملائهم في جامعة البحرين، مؤكداً أن الجامعة تضع جميع إمكاناتها وطاقاتها من أجل الارتقاء بالطالب أكاديمياً وتربوياً وثقافياً، كما حثَّ الطلبة على الاستفادة من الإمكانيات والتقنيات والفرص التي تتوفر في الجامعة.جاء ذلك، في تصريح له على هامش مشاركته بالحضور في فعالية يوم التهيئة أمس الأول، بمقر الجامعة في الصخير، والذي حضره عدد كثيف من الطلبة المقبولين في كليات الآداب، والهندسة، والعلوم، والتربية الرياضية والعلاج الطبيعي، والعلوم الصحية، وأولياء أمورهم. وقال جناحي: "إن الجامعة تحرص دائماً على أن يتميز طلبتها بالجد والمثابرة، وتحرص أيضاً على توفير بيئة تعليمية منتجة تسهم في بناء الوطن عبر تسلُّم قيادة القطاعات المهنية والإدارية"، داعياً الطلبة المستجدين إلى "الجد والمثابرة في تحصيل العلم، وأن يبدأ كل طالب منذ اللحظة الأولى في وضع الخطة الخاصَّة به التي يحقق من خلالها أهدافه من بعد التخرج". وحيَّا الرئيس أولياء أمور الطلبة الذين حرصوا على الحضور، والمشاركة في برنامج التهيئة، وقال: "إن هذا يدلُّ على حرصهم الكبير على متابعة أبنائهم أكاديمياً ورغبتهم في أن يحظى أبناؤهم بمراتب التفوق". من جانبه، رحَّب الدكتور أسامة الجودر عميد شؤون الطلبة في جامعة البحرين، بالطلبة المستجدين وأولياء أمورهم، وخاطب الطلبة في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات يوم التهيئة: "لقد أعدّت جامعة البحرين لكم مسارات متوازنة، فعلى المسار الأول هيأت لكم البيئة المناسبة لطلب العلم والمعرفة، ووضعت تحت تصرفكم ملايين الكتب والدوريات والأبحاث العلمية لتستفيدوا منها، وهيّأت المعامل وقاعات الدرس، وقبل ذلك انتقت الأساتذة المختصين من كل مكان، وذلك من أجل أن تكتسبوا المهارات والعلوم التي أنتم هنا من أجلها، وتضيفوا إلى حصيلتكم ما يجعلكم قادرين على اقتحام سوق العمل بكل ثقة واقتدار، كما فعل الآلاف من خريجي جامعة البحرين الذين سبقوكم". وأردف قائلاً: "وعلى المسار الثاني، ومن خلال عمادة شؤون الطلبة، فقد هيأت جامعة البحرين حزمة ثرية من الأنشطة والمجالات التي يمكن للطالب أن يمارس فيها هواياته، ويصقل فيها شخصيته، ويعبّر فيها عن مواهبه، كالفنون والموسيقى والمسرح والرياضة بشتى أنواعها والخطابة، وتنظيم الملتقيات الطلابية، والمحاضرات والكتابة الأدبية وعشرات الأنشطة الأخرى التي ستمنحكم شعوراً متنامياً من الثقة والمعرفة والانفتاح على مناطق جديدة من أنفسكم ومن قدراتكم الخاصة، وستُدهشون بما ستكتشفونه في أنفسكم قبل أن تُدهشوا الآخرين".كما هنأ الطالب عبدالعزيز العجمي رئيس مجلس الطلبة، في كلمة له، زملاءه الطلبة المستجدين بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد، وتحدث عن الهدف من وجود المجلس، وعن الإنجازات التي حققها خلال دوراته السابقة، وقال مخاطباً الطلبة المستجدين: "إن مجلس الطلبة سيكون إلى جانبكم خلال مسيرتكم الجامعية". يشار إلى أن يوم التهيئة يهدف إلى تهيئة الطلبة المستجدين نفسياً وأكاديمياً، ويعرفهم بالخدمات المتوفرة واللوائح والإرشادات التي تهم الطالب، ويقام في بداية كل عام جامعي، وتعمل على تنظيمه دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلبة، ويشارك فيه عدد كبير من المرشدين والطلبة المتطوعين في عملية الإرشاد والتوجيه.