عبر صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني عن سعادته بوضع حجر الأساس لمستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز التخصصي بالطائف. مثمناً ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود * حفظه الله - من دعم للقطاع الصحي بما يخدم الوطن والمواطن وبأعلى درجات الجودة. وأوضح سمو الأمير متعب بن عبدالله على هامش وضع حجر الأساس لمستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز التخصصي بالطائف أمس أن وزارة الحرس الوطني تتشرف بمشاركة القطاعات العسكرية الأخرى في خدمة حجاج بيت الله الحرام في الخدمات الطبية أو التوعية الدينية. مؤكداً استعداد قطاعات الحرس الوطني كافة للمشاركة في حج هذا العام، لافتا سموه النظر إلى مشروع إسكان الحرس الوطني الجديد بالطائف. موضحاً أنه توجد حالياً 1183 فلة سكنية سيضاف لها 750 فلة جديدة ضمن مشروع توسعات الإسكان بالحرس الوطني. وكشف سمو وزير الحرس الوطني عن وضع حجر الأساس لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز التخصصي بالقصيم قريباً. وعند وصول سموه موقع الحفل عزف السلام الملكي، وكان في استقباله الأمير محمد بن منصور بن جلوي، ونائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ومعالي رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني الفريق محمد الناهض، ومحافظ محافظة الطائف فهد بن معمر ورؤساء الهيئات ومنسوبو وزارة الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور بندر القناوي كلمة شكر فيها باسمه واسم منسوبي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تشريف سمو الأمير متعب بن عبدالله ورعايته الحفل ودعمه الكبير مشاريع الشؤون الصحية بالوزارة وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث. وقال : اليوم نحتفل بوضع لبنة الأساس لمستشفى الملك سلمان التخصصي تلبية لزيادة عدد المراجعين ومستوى الحالات الطبية، التي يتم تحويلها في عدد من التخصصات الطبية الدقيقة. بعدها ألقى سمو وزير الحرس الوطني كلمة قال فيها: "في هذا اليوم المبارك يسعدني أن أضع حجر الأساس لمستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز التخصصي للحرس الوطني بالطائف، الذي سيصبح - بعون الله تعالى - صرحاً صحياً تخصصياً يلبي الاحتياجات بأعلى معايير الجودة خدمةً للوطن والمواطن". وأضاف سموه : "ولا يسعني ونحن نعيش فرحة الخطوة الأولى لتحقيق أحد طموحات القيادة الحكيمة في مجال الصحة التي توليها حكومتنا الرشيدة جل عنايتها إيماناً بأهميتها وانعكاساتها على الفرد والمجتمع والوطن، إلا الدعاء لله - عز وجل - أن يحمي هذه البلاد وأهلها قيادةً وشعباً، وأن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان، وأن يوفقنا جميعاً لكل ما فيه خير ونفع لهذا الوطن العزيز".