دشنت جمعية البحرين للعمل التطوعي مساء أمس الأول برنامج الأوسمة التكريمية لساعات العمل التطوعية تزامناً مع احتفالات الاتحاد العربي للعمل التطوعي بيوم التطوع العربي، بالإضافة إلى تكريم الجهات الداعمة والإعلاميين المتعاونين مع الجمعية. وأشادت نعيمة بنت عبدالرحمن الزامل رئيسة جمعية ود الخيرية والتكافل الاجتماعي وعضو الشرف بجمعية البحرين للعمل التطوعي -راعية حفل البرنامج- بدور الجمعية في تدريب الشباب على آلية العمل التطوعي. وقالت إن "مثل هذه الفعاليات تسعد الشباب؛ لشعورهم بأن هناك من يستشعر ما يقدمونه من عمل، وأسعدتني جداً فكرة الأوسمة التكريمية؛ لأنها تعطى المتطوع الشعور بان هناك من يراعي عمله ويقدره". من جهته، أوضح عبدالعزيز السندي رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي وعضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للعمل التطوعي أن تدشين برنامج الأوسمة التكريمية لساعات العمل التطوعية هو الأول من نوعه في البحرين، مشيراً إلى أن الجمعية أعدت سجلاً خاصاً لساعات العمل التطوعي، مبيناً كيفية العمل بالسجل واحتساب الساعات وطريقة اعتمادها وتصديقها. ورداً على سؤال قال "إن مجلس الإدارة حدد عدة أوسمة منها البرونزي، والفضي، والذهبي، وفارس التطوع وتاج العمل التطوعي، وكل وسام له ساعات عمل تطوعية معتمدة، وذلك بناءً على دراسة كل النظم والبرامج المعمول بها بعض الدول من أجل الاستفادة من خبراتهم في هذا المجال". وأضاف إن "مشروع الأوسمة التكريمية يأتي تشجيعاً للمتطوعين وتقديراً لحماسهم في العمل التطوعي اقتداء بقوله تعالى (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، وعملاً بالحديث النبوي الشريف (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، وهذا جهد من جمعية البحرين للعمل التطوعي". موضحاً أن للبحرين الريادة في هذا المجال، مشيراً إلى أن جميع أفراد المجتمع من مختلف الأعمار يدهم سباقة للعمل التطوعي.