حسمت إدارة نادي الاتفاق أمس التوقيع مع حارس فريق الرائد أحمد الكسار، لدعم صفوف فريقها الأول لكرة القدم في مشوار بحثه عن العودة إلى دوري جميل للمحترفين، بصفقة تجاوزت سبعة عشرة مليون ريال، تحصل نادي الرائد من خلالها على مبلغ سبعة ملايين ريال. فيما حصل اللاعب على مبلغ عشرة ملايين ريال سيتم تقسيمها على مدة عقدة مع النادي، فيما لم يعلن عن نسبة نادي الترجي النادي الذي انتقل منه اللاعب لنادي الرائد. وجاء بعد أن نجحت إدارة نادي الاتفاق في إقناع إدارة ناديه في التنازل عن المتبقي من عقد الحارس لينتقل بموجبه الى نادي الاتفاق، في ظل دخول الحارس فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده، وهي الفترة الحرة التي تخول له التفاوض مع أي ناد دون الرجوع إلى ناديه، بالإضافة إلى رغبته في العودة إلى المنطقة الشرقية بقرب عائلته. فيما وصف رئيس نادي الاتفاق خالد الدبل، بأن أمر حسم انتقال الحارس الكسار لصفوف الفريق الاتفاق يعد عربون وفاء لمحبي النادي من شرفيين وجماهير جراء وقفتهم مع مجلس الادارة في الفترة الماضية. وقال: في البداية أقدم الشكر إلى رئيس نادي الرائد عبداللطيف الخضر، وكذلك للكسار بعد التسهيلات التي وجدناها خلال فترة المفاوضات. وتابع: الكسار هو اليوم أحد أبرز حراس المرمى في الملاعب السعودية وانضمامه لفارس الدهناء يعد مكسبًا كبيرًا. مشيرًا إلى أن الاتفاق غني بمواهبه ونجومه، لكن في نفس الوقت لن يتردد في ضم أي لاعب يشكل إضافة للفريق في سبيل عودته لمكانه الطبيعي كأحد أبرز الاندية السعودية. من جانب آخر أعطى مدرب الفريق لكرة القدم الألماني ستامب الموافقة لادارة ناديه للتعاقد مع لاعب الاهلي البراء باعظيم بعد ان نجح الأخير في اقناع المدرب بمستواه من خلال المباراة الودية التي خاضها الفريق أمام نظيره نادي الترجي وانتهت اتفاقية بثلاثة أهداف لهدفين، وسجل اللاعب خلالها أحد أهداف الفريق الاتفاقي. فيما يصل الاحد المقبل رئيس مجموعة أمانة كابيتال أحمد الخطيب للدمام لتوقيع عقد شراكة مع الادارة الاتفاقية. لهذا السبب فضلت الشرقية على العروض الأخرى شهر كامل من المفاوضات ما بين الاتفاق وبين حارس المنتخب السعودي ونادي الرائد أحمد الكسار، انتهت لصالح الاتفاق برئاسة خالد الدبل، بعد دخول الأندية الكبيرة على الخط مثل الأهلي والنصر والاتحاد، الا ان القرار النهائي كان للكسار باختيار الاتفاق بنظام الانتقال الكامل لمدة خمسة مواسم. ونفى الكسار عبر تصريحة ل (الميدان) ان تكون القيمة المالية الكبيرة التي قدمها الاتفاق هي ما اجبره على قبول العرض، مشيراً الى ان المفاوضات التي قادها خالد الدبل منذ أكثر من شهر تقريباً كانت الأكثر جدية بين تلك العروض، دون النظر الى وجود الفريق في مصاف أندية الدرجة الأولى، وهي الميزة الأبرز في قبولي عرض الاتفاق، مشيراً الى ان الخطوة تعتبر جريئة وفي الوقت نفسه هي تحد كبير لأحمد الكسار الذي سيحاول ان يقدم كل ما يستطيع خلال تواجده مع نادي الاتفاق، الكيان الذي لا ينساه التاريخ مهما كان موقعه. وعن عودته للعب في دوري الأولى قال: كل لاعب له طموح في أي مكان سواء في الدوري الممتاز أو الأولى، ومتى ما كان هناك اصرار بكل تأكيد سيكون هناك انجاز، والاتفاق بجميع رجالاته سيكون قريبا من العودة لمكانه الطبيعي (دوري جميل)، وهذا يتطلب عملا كبيرا جداً من الادارة الجديدة بقيادة خالد الدبل واعضاء الشرف والجماهير الاتفاقية. وختم أحمد الكسار حديثه: في الحقيقة أعجز عن تقديم شكري لكل شخص منتم لنادي الرائد، فمنذ 2009 وهم يعتبروني أحد أبنائهم وجميعم تربطني معهم علاقة (عائلية)، ووقفوا مع الكسار في كثير من المواقف، فشكراً لهم جميعاً من رئيس النادي واعضاء مجلس الادارة واعضاء الشرف وجمهور وامنياتي ان يكون الرائد في اعلى المراكز.