ستستضيف أستراليا 12 الف لاجىء اضافي من سورياوالعراق، كما أعلنت حكومتها التي تتعرض لمزيد من الانتقادات بسبب سياستها المتشددة على صعيد الهجرة ، وقررت كانبيرا أيضا ان توسع إلى العراقوسوريا، كما أعلن الاربعاء رئيس الوزراء توني أبوت الذي اعتبر ان حل أزمة المهاجرين يمر عبر القضاء على تنظيم داعش . ولمواجهة ضغط الرأي العام الاسترالي، اعلن توني ابوت الاربعاء ان حكومته ستتحرك "بعقلها وقلبها" لمساعدة عشرات آلاف الأشخاص الهاربين من الحرب في العراقوسوريا ، وأعلن رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي عقده في كانبيرا، يحيط به وزيرا الخارجية جولي بيشوب والدفاع كيفين اندروز، أن "استراليا ستستضيف 12 الف لاجئ إضافي فروا من النزاع في سورياوالعراق". وأضاف ان التركيز سيكون على تأمين الحماية لنساء وأطفال وأسر من أقليات مضطهدة ممن لجأوا الى الأردن ولبنان وسوريا ، وستزيد كانبيرا ايضا مساعدتها الانسانية التي تناهز 44 مليون دولار استرالي (27 مليون يورو) لسد احتياجات 240 الف لاجئ يقيمون حاليا في دول مجاورة لسورياوالعراق. واوضح رئيس الوزراء الاسترالي ان من مصلحة بلاده ان تواجه تحدي تنظيم داعش على الصعيدين العسكري والانساني ، ورفعت كانبيرا في 2014 مستوى الاستنفار، لتخوفها من التهديد الذي يشكله رعاياها العائدون من سورياوالعراق.