اختتمت حملة التبرع بالدم الخامسة التي تُشرف عليها جمعية العيون الخيرية بالتعاون مع اللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة (رعاية) ومستشفى مدينة العيون، حيث بلغ عدد المتقدمين خلال 10 ساعات على مدى يومين 295 متبرعا، حيث ساهم خطباء الجمعة في توافد المتبرعين بشكل كبير في اليوم الثاني من خلال توجيههم لهذا العمل الخير، وسجلت الحملة توافد عدد من رجال الامن، ما ترك انطباعا كبيرا لدى الكثير نظير ما يقدمونه. وقدم المقدم عبدالواحد بن عبدالله المهنا شكره لجمعية العيون الخيرية والجهات المشاركة على التنظيم المميز للحملة ثم شكر فريق العيون التطوعي وسواعد الخير والفرقة الكشفية، وأكد أن أهالي العيون سبّاقين في أعمال الخير. واستهل إمام مسجد عثمان بن عفان صلاح الثواب حديثه بقول الله تعالى: "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره"، وأكد على أن التبرع بالدم من أجلّ الأعمال التي يقدمها المؤمن لأخيه المؤمن واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "خير الناس أنفعهم للناس"، منوها أن الحملة إنسانية وما يدري المتبرع لعله بتبرعه هذا ينقذ مريضاً ويدعو له بظهر الغيب؛ ليدفع الله عنه البلاء. وبدوره ثمن رئيس جمعية العيون الخيرية خالد بن محمد الحسين شكره للأهالي والمسؤولين على تفاعلهم غير المستغرب، كما شكر الجهات المشاركة، بالإضافة إلى الشؤون الصحية بالأحساء ممثلة في إدارة المختبرات وبنوك الدم والفريق الطبي المشرف على الحملة. وقال رئيس اللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة محمد بن سعود العمر: من الكرم التبرع بالدم، وهو شعار الحملات الخمس التي أقيمت في مدينة العيون التي نظمتها الشراكة الثلاثية (جمعية العيون الخيرية ومستشفى مدينة العيون واللجنة الأهلية لأصدقاء الصحة بمدينة العيون وما جاورها) (رعاية) وجميع الحملات وجدنا فيها إقبالاً شديداً من أهالي مدينة العيون وما جاورها، وهم ينتظرون مثل هذه الحملات المباركة ويرغبون بإقامتها كل ثلاثة أشهر بل حتى النساء يطالبن وبشدة التبرع بدمائهن، حيث شاركن بالتبرع بالدم في بعض الحملات السابقة، وكانت مدينة العيون هي الأولى التي شاركت فيها النساء بالتبرع بالدم، ولهذا الاقبال الشديد فإني أطالب مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء بسرعة تنفيذ وإنشاء المقر الدائم لاستقبال المتبرعين بالدم بمدينة العيون، مقدما الشكر للجان التطوعية العيونية التي عملت في الشراكة الثلاثية يداً بيد حتى أخرجت حسن التنظيم وجمال الترتيب وطيب الاستقبال. فيما عبر مدير مستشفى مدينة العيون العام فهد بن وسمي الكليب عن سروره بعد رؤيته للحضور المميّز من المتبرعين، وأبدى إعجابه بالطاقم الفني والإداري والمتطوعين، وذكر أن هذا التلاحم يؤكد على الوعي بأهمية التبرع بالدم سواء للمتبرعين أو المرضى من الناحية الصحية مقدما شكره لجميع من ساهم في الحملة. وأثنى المشرف على بنوك الدم في إدارة المختبرات بصحة الأحساء صادق الحاجي على الحملة والتنظيم، وذكر أن الحملة اعطت مع هذا التنظيم والتواجد انطباعا جيدا في الاقبال على التبرع، وأكد على وجود ثقافة كبيرة لدى المتبرعين. فيما شهِدت الحملة زيارة رئيس جمعية العمران الخيرية عباس علي الجزيري لمقر الحملة، معبراً عن إعجابه بما شاهد من تنظيم مميز وإقبال كبير للمتبرعين. يذكر أن فريق العيون التطوعي قدم أكثر من 150 وردة للمتبرعين في اليوم الختامي وسط إشادة من الحضور بما قدمه.