عبّر وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل عن شكره لجامعة الملك فيصل على مبادرتها تجاه شقيقتها جامعة نجران وإدارة التعليم العام بمنطقة نجران، والمتضمنة الإسهام في تحقيق انتظام الدراسة في المنطقة إلى أن تنتهي الظروف الحالية، من خلال الدراسة المسائية بالجامعة وتقنيات التعلم الإلكتروني، وكذلك توفير الإسكان الجامعي للطلبة. وأضاف في خطاب تقديري لمدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، قائلاً: إن مبادرة جامعة الملك فيصل واستعدادها أيضاً لبناء مقررات التعليم العام، وإتاحتها لطلبة التعليم العام، وبثها من خلال القناة الفضائية للجامعة عبر قناة عين أو إتاحتها من خلال البلاك بورد، وبالتالي يمكن للطلبة متابعتها من خلال أجهزة الحاسب الشخصي، لهو أمر مقدر ومميز وغير مستغرب من إحدى جامعات الوطن ومنسوبيها. وأكد مدير الجامعة أن موقف الجامعة ينطلق من عقيدتها الراسخة، وتوجيهات قيادتها الراشدة التي تلهمنا ترسيخ معاني الجسد الواحد، ومشاعر اللحمة الوطنية، ووحدة الشعور، والوقوف صفًّا واحدًا، والتضحية والتفاني. وكان لجامعة الملك فيصل عدد من المبادرات في هذا الإطار، حيث وافق مجلس الجامعة على إعفاء أكثر من 21 ألف طالب من طلبة نظام الانتساب المطور للفصل الدراسي الثاني المنصرم من البواسل العسكريين المشاركين والمرابطين في عاصفة الحزم، وكذلك معالجة أوضاع اختباراتهم النهائية بإتاحة خيارات أكثر تتناسب مع أوضاعهم. إيماناً من الجامعة بدورها في التسهيل والتعاون مع طلبتها البواسل، وتقديم كافة أشكال الدعم والتشجيع لهم ومساندتهم في هذا الموقف الوطني، لما يبذلونه من تضحيات للذود عن الوطن.