اعتمدت الخطوط الجوية السعودية خطتها المتعلقة بالعمليات التشغيلية لنقل ضيوفها من حجاج بيت الله الحرام في مرحلتي القدوم والعودة، من جميع أنحاء العالم، إلى كلٍ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وفق الخطة المعتمدة، وذلك في مستهل رحلة الإيمان إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتهدف الخطة التشغيلية لموسم الحج هذا العام إلى زيادة المشاركة في نقل الحجاج من جميع أنحاء العالم من خلال الاستفادة من أسطول "السعودية" والحرص على توفير الأعداد الكافية من الطائرات المستأجرة ذات السعة المقعدية العالية، حيث تم استئجار (22) طائرة بإجمالي (8,600) مقعداً مع تكثيف الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن على متن الطائرات وفي جميع مواقع الخدمة إلى جانب تحقيق أعلى نسبة انضباط تشغيلي لمغادرة الرحلات على مواعيدها المجدولة وتحقيق نسبة (100%) في مجال السلامة للحجاج والطائرات والعاملين، بإذن الله. بالإضافة إلى سرعة إرسال أمتعة الحجاج القادمين من المحطات الدولية إلى صالات الحج والعمرة دون أي تأخير . وتحرص المؤسسة من خلال خطتها السنوية لنقل ضيوف الرحمن على تنفيذ توجيهات لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى جانب المشاركة الفعّالة في أعمال لجنة الحج المركزية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة مع الحرص على تقديم خدمات متكاملة لضيوف الرحمن بتسهيل إجراءات سفرهم عند قدومهم لأداء مناسك الحج وعند عودتهم إلى ديارهم . وكان مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة استقبل أول رحلة حج للخطوط السعودية قادمة من العاصمة البنجلاديشية دكا في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الإثنين الماضي، وجرى استقبالها بحضور مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وعدد من المسؤولين بالمؤسسة، حيث رحب بالفوج الأول من الحجاج على رحلات "السعودية" والبالغ عددهم (450) حاجاً، وقام ومرافقوه بتوزيع الهدايا التذكارية لهم بهذه المناسبة، كما أهاب بكافة العاملين بالخطوط السعودية والشركة السعودية للخدمات الأرضية في صالات الحج بضرورة تقديم كافة الخدمات لضيوف بيت الله الحرام والحرص على ذلك .