لم يفقد برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا الأمل بإحراز الكأس السوبر الإسبانية لكرة القدم، عندما يواجه اتلتيك بلباو مجددا، اليوم الإثنين، في مباراة الإياب، برغم صفعة الأخير له برباعية نظيفة ذهابا . دخل برشلونة مباراة الذهاب منتشيا بالفوز بالكأس السوبر الأوروبية على حساب مواطنه اشبيلية، وذلك برغم الثغرات الدفاعية الهائلة التي ظهرت، آملا في المضي نحو تحقيق سداسية تاريخية أخرى، بعد الأولى في عهد المدرب بيب جوارديولا. وكان برشلونة، قد أحرز لقبه الرابع هذا، الثلاثاء الماضي، في الكأس السوبر الأوروبية على حساب اشبيلية بعد تتويجه بألقاب الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا. لكن بلباو أعاد الفريق الكاتالوني إلى أرض الواقع، بعدما أذله برباعية نظيفة على ملعب سان ماميس، في مباراة تفنن فيها المهاجم اريتز ادوريز بدك المرمى ثلاث مرات في الشوط الثاني. وقطع فريق المدرب ارنستو فالفيردي بهذه النتيجة شوطا كبيرا نحو إحراز اللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد 1984، لكن نظيره لويس انريكي رفض الاستسلام معتبرا أن فريقه يملك فرصة التعويض في مباراة الإياب. ويمكن لبرشلونة التطلع إلى التعويض، خصوصا أن محطات تاريخية تدعم توجهه، خصوصا عندما أيضا في اياب السوبر الاسبانية بالذات بعد ان خسر ذهابا 1-3، وكان نصيب الارجنتيني ليونيل ميسي في حينها ثلاثية. وتعرض انريكي الى انتقادات كثيرة بسبب ضعف الدفاع الكاتالوني، وبسبب ابقائه عددا من اللاعبين البارزين على مقاعد الاحتياط كبيكيه وسيرجيو بوسكيتس والكرواتي ايفان راكيتيتش وانييستا نفسه، قبل ان يدفع بالاخيرين في الشوط الثاني. كما غاب البرازيلي نيمار بسبب المرض، وهو لن يتمكن من المشاركة ايضا.