تشارك وزارة الصحة بخبراتها الطبية في مجال التعامل مع فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» والتعامل مع الأمراض المزمنة، في أعمال منتدى تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الطبية، والتنمية الصحية المقرر عقده في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 10 الى 13 سبتمبر المقبل. وأوضح وكيل وزارة الصحة لشئون المستشفيات الدكتور نهار العازمي خلال لقائه امس في ديوان الوزارة نائبة رئيس لجنة الصحة وتنظيم الأسرة بمنطقة نينغشيا الصينية يانغ شو لي والوفد المرافق لها. واستعرض الجانبان التعاون السعودي الصيني في المجال الصحي، وأيضاً التباحث حول المواضيع المتعلقة بالمنتدى، إلى جانب استعراض تجربة المملكة في مجال الطب البديل والتكميلي قدمها المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي الدكتور عبدالله بن محمد البداح. من جانبها أوضحت نائبة رئيس لجنة الصحة وتنظيم الأسرة بمنطقة نينغشيا الصينية يانغ شو لي أن المنتدى يلعب دورًا كبيرًا في وضع أساس وإيجاد فرص ومنصة لتحقيق الاجتماعات الصينية العربية الدورية بشأن الصحة، والتفاعلات الثنائية من حيث الموارد الطبية، وتبادل المعلومات الصحية العامة بالإضافة إلى دفع التعاون الثنائي في مجال الصناعات الدوائية. وأوضحت في تصريح صحفي عقب اللقاء أن المنتدى يحمل شعار «تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الطبية، وتعزيز التنمية الصحية» بمشاركة 400 ضيف من الصين وخارجها، مبينة أن المنتدى يضم ندوة التعاون الصحي الأجهزة الطبية الرئيسية في الصين والدول العربية لتأسيس التحالف الصيني العربي لتطوير التعاون الطبي والصحي، واجتماع التبادل الأكاديمي القمة الصينية والعربية بشأن الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، والمنتدى الدولي للطب التقليدي الصيني والعربي وغيرهما، وسيعرض معرض الصناعة الصحية الصينية العربية المعدات الطبية والأدوية الراقية في الصين والدول العربية، فضلا عن القيام بالتبادلات الثنائية حول المنتجات الطبية، وإجراء المناقشة حتى التوصل إلى معايير الشهادة للأدوية الصينية والعربية وغيرها. وأفادت أن منتدى التعاون الصحي الصيني- العربي سيصدر «إعلان ينتشوان» الذي يشمل إنشاء آلية التبادل المنتظم حول العلوم الطبية الصينية والعربية التقليدية والحديثة بشأن الأمراض المعدية والأمراض المزمنة وغيرها، وبناء منصة جديدة ومفتوحة تجاه الغرب، وتنفيذ إستراتيجية تنمية الطب الصيني في الخارج، وعقد دورات تدريب في مجال الطب الصيني والعربي التقليدي بانتظام، بالإضافة إلى تنظيم اجتماعات مسؤولي الصحة الصينيين والعرب.