سجلت فعاليات عيد وصيف الشرقية التي تنظمها أمانة المنطقة وغرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات، حضورا كبيرا وتفاعلا لافتا من قبل اهالي وزوار المنطقة الذين يحرصون على المشاركة يوميا في البرامج المتنوعة التي تقام يوميا في عدة اماكن سياحية ومجمعات تجارية. ففي الخبر يشارك الحضور في مسرح الفعاليات بمجمع الراشد التجاري وأيضا خيمة ومسرح الطفل المقامة على الواجهة البحرية والتي تبدأ فعالياتهم عند الساعة 4.30 عصرا وتستمر حتى 10 مساء، حيث تتضمن فقرات متجددة واركانا متنوعة بالإضافة الى بطولة رياضة البولينج الالكترونية لاقت اعجاب الكثير. وفي الدمام يقدم مسرح الفعاليات في مجمع دارين مول بالإضافة الى مخيمات الفعاليات المقامة على الواجهة البحرية العديد من الانشطة الرياضية والاستعراضية التي تشهد مشاركة كبيرة من الحضور وخصوصا الاطفال، بالإضافة الى بطولات البلايستيشن حيث تستقبل زوراها من الساعة 4.30 عصرا وحتى 10 مساء. وفي القطيف يحرص الحضور على المشاركة في مسابقات المواهب التي تقام يوميا وتشهد مواهب فنية واستعراضية ومستويات مختلفة على مسرح الفعاليات في مجمع القطيف سيتي مول بالإضافة منافسات ساخنة في بطولة البلايستيشن وتستقبل الفعاليات زوارها من الساعة 4.30 عصرا وحتى 10 مساء. وفي الظهران يحتشد الزوار على مسرح الفعاليات المقام في مجمع الظهران مول حيث يقدم العديد من الفقرات الإنشادية والمسابقات الثقافية والشعبية من الساعة 4.30 عصرا وحتى 10 مساء. وتشهد المجمعات توزيعا للجوائز يوميا ومشاركات للشخصيات الكارتونية المحببة للأطفال.وعلى الصعيد نفسه قدمت 36 أسرة منتجة منتجاتها من خلال مشاركتهن في مخيمات الواجهة البحرية بالدمام. وقالت المشاركة عفاف أبو العلا، إنها شاركت في عدد من المهرجانات السابقة في الشرقية وخارجية، من خلال صناعة المسابح من الأحجار الكريمة، بالإضافة إلى كتابة الأسماء على القلائد على حسب طلب الزبون، مضيفة إنه لا يوجد لديها محل خاص لتقدم منتجاتها سوى من خلال المهرجانات التي تقام وهي الفرصة الوحيدة لعرض منتجاتها لافتة الى انها حصلت على العديد من الجوائز نتيجة المشاركة. وأوضحت أمينة حجاب صاحبة ركن "إبداعي بيدي" أن منتجاتها تشمل مجال المشغولات اليدوية وصناعة الملابس التراثية ممزوجة بالحديث والدلال القديمة وحافظات الخبز، أن المشاركة في المهرجانات تعتبر مصدر دخلنا الوحيد من خلال دعم وتشجيع الأسر المنتجة، وقد تكون المشاركة عند كثير من الأسر بتلك الفعاليات مصدر الدخل الوحيد، لافتة إلى أن مشاركة الأسر المنتجة تضمن لها تسويق منتجاتها وتفتح أبواب رزق وتعرف الجمهور بالمنتجات التي تقدمها والتواصل معها بعد انتهاء المهرجان في تلبية طلباتهم في المناسبات مثل القرقيعان والأعياد، لافتة إلى مشاركتها في عدة مهرجانات في المملكة وخارجها. وقالت فوزية مرزوق -أحد الأسر المشاركة في المهرجان- إنها تصنع من خوص النخيل الحبال التي من خلالها تصنع السلال بأحجامها المختلفة، وتستغرق صناعة السلة الكبيرة الحجم يومين من العمل، وتختلف اسعارها باختلاف احجامها، بالإضافة إلى عمل سفرة الأكل والمراوح الشعبية، مشيرة إلى أن المهرجان فرصة لتعريف الزوار بالمنتجات التي تقدمها وتقوم بتلبية تلك الطلبات من خلال التواصل عن طريق الهاتف، لافتة إلى انها تعلمت تلك المهنة عن طريق والدتها وجدتها، مضيفة إنها حاولت تعليم بعض الفتيات في الجمعية بعض تلك المشغولات إلا أن ذلك لم يحز على اهتمامهم، وهو ما يهدد تلك الحرفة بالاندثار في ظل عدم وجود التشجيع والاهتمام الكافي. من جهتها قالت المسؤولة عن خيمة الأسر المنتجة ياسمين السهيمي، إن الأسر المشاركة في المهرجان تم اختيارهن عن طريق ثلاث جمعيات "جود" و"ود" الخيرية وعطاء الخير -جميعهن من المنطقة- وأشارت السهيمي الى أن المعروض في خيمة الأسر المنتجة يشمل المشغولات اليدوية مثل السلال والشنط والإكسسوار، والعطور والخلطات والبهارات والأكلات الشعبية. تواصل الإقبال على فعاليات العيد فعاليات منوعة وحضور كبير سعادة طفولية الفعاليات جذبت الأطفال مسرحيات تناسب جميع الأعمار مهرجانات متواصلة مسابقات وجوائز خلال العيد