قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء إن الصين لا تعتزم بناء قواعد عسكرية في جزر المالديف وذلك بعد أن سمحت المالديف للأجانب بتملك أراض على الرغم من مخاوف المعارضة من إمكان استغلال الصين لهذا التعديل من أجل التوسع العسكري. وأقرت المالديف قانونا في الأسبوع الماضي يسمح للاجانب بتملك أراض في نطاق موقع أي مشروع تكون مالايقل عن 70 في المئة من أراضيه استصلحت من خلال عمليات ردم البحر. وقال الحزب الديمقراطي المالديفي المعارض إن القانون قد يعطي"فرصة غير مسبوقة لأطراف أجنبية للعمل في المالديف." وقال عضو بالحزب إن الحكومة تسهل للصين تواجدها بشكل أقوي في المحيط الهندي. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان أرسل إلى رويترز إن هذا التصويت شأن داخلي بالمالديف ولكن الصين تريد علاقات طيبة مع هذا البلد المعروف بمنتجعات الغطس الفاخرة. وأضافت إن الصين"تحترم وتدعم دائما جهود المالديف للحفاظ على سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. "ماقاله الأشخاص المعنيون عن بناء الصين قواعد في المالديف لا أساس له من الصحة تماما." وتتربط الهند بعلاقات قوية بشكل تقليدي مع المالديف وسريلانكا وهي تشعر بقلق من تزايد تواجد الصين في المحيط الهندي.