تفاعل زوار مهرجان القطيف «واحتنا فرحانة» مع حملة التبرع بالخلايا الجذعية بتوافد 700 متبرع في ركن جمعية تنشيط التبرع بالأعضاء «إيثار» مما اضطر اللجنة لإيقاف استقبال المتبرعين نظرًا لاستنفاد المعدات الطبية. وذكر المتطوعات في الركن أن اللجنة استقبلت خلال الخمسة الأيام السابقة المئات من الأعداد المتوافدة للتبرع، مشيرة الى أن الركن يختص بالتبرع بالخلايا الجذعية الموجودة في جسم الإنسان والتي لا تعد متخصصة وميزتها تكمن في إمكانية التجدد والتطور لفترة طويلة. وأشارت إلى أن الخلايا بالإمكان زرعها بشخصٍ مصاب ويمكن الاستفادة منها في علاج أمراض سرطان الدم، والأمراض اللمفاوية لمعالجة المرض نفسه منوهة لضرورة أخذها من شخصٍ سليمٍ خالٍ من أمراض التكسر في الدم، وسيلان الدم، أو التكسر الحاد. وبينت ضرورة سلامة المتبرع من الأمراض المعدية كالتهاب الكبد الوبائي أو احتمالية الإصابة فيه، فضلًا عن خلوه من السمنة المفرطة، أو أمراض الرئة المزمنة أو العصبية مثل التصلب التعددي، أو أمراض في المناعة مثل الذئبة الحمراء. وتطرقت للحديث عن الوسائل الثلاثة لأخذ الخلايا والمتمثلة إما عن طريق الحبل السري للجنين، أو إدخال إبرة في عظمة الحوض بإشراف طبي، أو سحب الدم الذي يمر بمراحل تصفية خاصة ويأخذ منها الخلايا. وبينت قيام الطاقم الطبي بأخذ بيانات المتبرعين والتحاليل لتسجيلها بنظام السجل السعودي العالمي في مستشفى الحرس الوطني وذلك للجوء لأي من المعلومات عند الحاجة مستقبلًا لمتبرع بخلايا جذعية ويكون سهل الوصول للنتائج وأسرع للتواصل. وقالت: إن عملية التحليل تعد مشابهة لتحليل مرض السكر بحيث يتم أخذ خمس عينات من كل متبرع ممن تتراوح أعمارهم ما فوق ال18 عامًا لأقل من 55 عامًا، وطالبت بضرورة المساهمة بالتبرع والمساعدة في إنقاذ شخصٍ ما، مشيدة بالتفاعل الكبير غير المتوقع.