أوضح مختصون وباحثون ان المملكة ستشهد خلال الفترة المقبلة وتحديدا نهاية الشهر الحالي من يوليو ومع بداية شهر أغسطس هجرة الطيور من المناطق الباردة ومنها أوروبا وروسيا وبقية المناطق الباردة متجهة في هجرتها الى المملكة وتحديدا الاماكن التي توجد فيها مزارع ومستنقعات مائية خصوصا الاحساء والمنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى والمنطقة الشمالية بحثا عن الدفء والغذاء. أوضح ذلك ل "اليوم" الباحث في بحيرة الأصفر عبدالله العلي الذي قال: إن المملكة تشهد هجرة الطيور المهاجرة القادمة من المناطق الباردة بحثا عن الدفء والغذاء. موضحا أن هجرة الطيور ستبدأ مع نهاية الشهر الحالي من يوليو ومع بداية شهر أغسطس، وأول أنواع هذه الطيور وصولا منها طيور البلشون والعويدي، وكذلك نوع من انواع البط الصغير يسمى الحذاف يصل بكمية قليلة. وفي منتصف شهر سبتمبر 9 ميلادي تصل الطيور منها البط متوسط الحجم مثل المعنق وفي شهر أكتوبر 10 ميلادي يحضر البط الكبير مثل الخضير وأيضا الصقعة، فيما يكون آخر الطيور وصولا الفناتير والفلامنغو. موضحا ان هذه الطيور تتجه الى الاماكن الدافئة التي توجد فيها مزارع ومستنقعات مائية، ومن ذلك واحة الاحساء، وكذلك المنطقة الشرقية والمنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى. وقال: وفي شهر مارس تبدأ هذه الطيور الهجرة من المنطقة باتجاه مناطقها، حيث تذوب الثلوج وتخف البرودة. وتعد بحيرة الأصفر الواقعة في الجزء الشرقي من الاحساء من المواقع التي تقصدها هذه الطيور، حيث تعد بيئة متكاملة يتوافر فيها كل مقومات حياة الطيور الجيدة. وما يميز البحيرة وجودها بين كثبان رملية تتشكل وسطها المياه وتتوافر فيها الاعشاب المختلفة والأسماك الصغيرة، وهذه البحيرة تتميز بأنها منطقة جذب للطيور التي تنقسم الى نوعين منها الطيور المحلية المستوطنة مثل دجاج الماء والصقع والسويد وتتواجد فيها بكثرة خاصة انها تتميز بالطيران لمسافات قصيرة، وهناك أيضا الطيور المهاجرة التي سبق الحديث عنها.