قال الجيش المصري إنه نجح في إحباط هجوم إرهابي بسيارة مفخخة على أحد التمركزات العسكرية بطريق القطامية/ السويس، صباح أمس. وبكلمات مقتضبة، دون أية تفاصيل، كشف المتحدث العسكري العميد محمد سمير -عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- أن الهجوم الإرهابي أسفر عن تدمير العربة المفخخة ومقتل قائدها. على صعيد آخر، كشف رئيس هيئة قناة السويس والمدير التنفيذي لمشروع التنمية بإقليم القناة، الفريق مهاب مميش، أن التشغيل التجريبي للقناة الجديدة، سيبدأ 25 يوليو الجاري عقب الانتهاء تماما من اعمال التكريك المقررة الاحد المقبل، مشيرا إلى أنه يجري حالياً تجهيز المجرى الملاحي للانتهاء من وضع اللمسات النهائية لنظام المراقبة الرادارية والاستشعار عن بعد والمستخدم لأول مرة بقناة السويس. وأشار إلى أنه بات باستطاعة القناة استيعاب 100 بالمائة من حجم الاسطول البحري العالمي بمختلف حمولاته وغاطسه مع توفير الوقت لأصحاب التوكيلات الملاحية العالمية في العبور. وأوضح مميش انه تم الانتهاء تقريبا من الاعمال بالمشروع وذلك بعد الوصول لنسبة 96 بالمائة من اعمال التكريك المائي برفع 252 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه من اجمالي 258 مليون متر مكعب مستهدف رفعها من المشروع المقام على طول 72 كيلو مترا من البلاح شمال وحتى البحيرات المرة جنوبا. ميدانياً، بينما أصيب شخصان في اشتعال خط الغاز بطريق السويسالقاهرة. وأصيب 6 آخرون (بينهم 4 عناصر شرطية) في محاولة لتفكيك عبوة ناسفة، وسط مدينة الفيوم (صعيد مصر). وعلى صعيد الحملة الجارية في شمال سيناء، واصلت قوات الجيش والشرطة إحكام خطتها التي أطلقت عليها "الكمّاشة" للسيطرة الكاملة على كافة المناطق. وأفادت معلومات أن الخطة تهدف لحصار التكفيريين وتفويت فرصة الهروب عليهم، أو الانتقال لمناطق أخرى سواء إلى جنوب ووسط سيناء أو إلى مناطق أخرى، وتواترت أنباء عن تصفية اثنين من أخطر العناصر الإرهابية، وكذا اعتقال ثلاثة آخرين، اعترفوا في التحقيقات بأن بعض قيادات التنظيمات المتطرفة تحاول الهرب شرقاً تجاه غزة أو جنوباً نحو السودان أو إلى جنوب ووسط سيناء، وقالت العناصر المقبوض عليها في التحقيقات الأولية التي تتم معهم إن الجيش كسر ظهر الإرهاب في سيناء وقطع كل سبل الدعم.