وصلت نسبة الاشغال بالمنطقة المركزية في مكةالمكرمة الى 100 بالمائة، وتقل تدريجياً كلما ابتعدنا عن المنطقة المركزية بحجم مالي يفوق الاعوام الماضية، في حين قدر مستثمرون وعاملون في قطاع الفنادق وإيواء الحجاج والمعتمرين بان حج هذا العام سيشهد فائضاً في الوحدات السكنية مع المشاريع المتزايدة في قطاع الايواء، بسبب تقليص اعداد الحجاج القادمين من الخارج لعدم اكتمال مشروعات الوسعة في الحرم المكي الشريف. من جهته أعلن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة، نجاح موسم رمضان، بالرغم من رصد عدد من المخالفات على مشغلي مرافق الإيواء السياحي، حيث بلغت نسبة المخالفات التي تم رصدها في المنطقة المركزية 63% فيما توزعت 37% من المخالفات على مختلف أحياء مكةالمكرمة، وعزت السياحة تحريرها للمخالفات لممارسات مخلة بأنظمة السياحة. وتضمنت المخالفات، عدم وضع أصل الترخيص وشهادة التصنيف والتسعيرة في مكان بارز للنزلاء، عدم الالتزام بتسعيرة الهيئة، بالإضافة لعدم الالتزام بالتعليمات المبلغة من قبل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لمشغلي مرافق الإيواء السياحي وفقا للتصنيف الممنوح. وقال مدير التراخيص بفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة مجدي يونس: «إن فرق المراقبة الميدانية بدأت حملتها التفتيشية اليومية على مرافق الإيواء السياحي من بداية شهر رمضان المبارك للتأكد من مدى التزامها بأنظمة ومعايير السياحة، وعلى الرغم من رصدها 160 مخالفة من أصل 1100 مرفق إيواء مرخص إلا أن موسم رمضان يعتبر موسما ناجحا، حيث بلغت نسبة الإشغال بالمنطقة المركزية 100% خلال الأيام العشرة الماضية وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات من حيث الإيواء والنقل وتوافر وسائل الأمن والسلامة لقاصدي مكةالمكرمة من المعتمرين والزوار». مشيرا إلى أن رقم الاتصال السياحي المجاني تلقى أكثر من 180 شكوى، تمثلت في التأخر في تسليم الغرف للنزلاء، ارتفاع الأسعار، وعدم توفر مواقف سيارات في اغلب فنادق الحد الأدنى، وقد تم التجاوب ومباشرة 172 منها وإنهاؤها من قبل المفتشين المختصين، واستدرك يونس، في حال التأكد من مضمون الشكوى وأنها غير كيدية فانه يتم تحرير مخالفة فورية واستدعاء مدير المنشأة للعمل فورا على إنهائها. تجدر الاشارة الى ان الكثير من فنادق مكةالمكرمة تمكنت من تحقيق نسبة السعودة وفقًا لنظام نطاقات الذي فرض عليها نسبة سعودة في وظائفها تصل إلى 34% من حجم الوظائف الكلي لمن رغب التواجد في النطاق الأخضر، وأن التعليم ومراحله التي مر بها الشاب السعودي لم تعمل على التوعية والتثقيف حيال العمل المهني ودوره وأهميته وقدرته على تحقيق الذات للأشخاص المنخرطين فيه، وأن على الشاب السعودي أن يؤمن الإيمان التام بأن البدايات دائمًا صعبة، وأن كل قمة هرم لا بد لها من بداية حتى الوصول إليها.