تواصل 10 فرق رقابية بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة أعمال المسح الميداني لكل مرافق الإيواء السياحي في مكةالمكرمة للتأكد من الأسعار، وجودة الخدمات ومدى ملائمة المرافق لإسكان المعتمرين ومتابعة الشكاوي المقدمة للفرع، والعمل على معالجتها وفقا للأنظمة والمعايير المتبعة في ذلك والتي تصل إلى حد إغلاق المنشأة في حال تكرر المخالفات. ذلك ما أكده مدير التراخيص بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة المقدسة مجدي يونس، مشيرا إلى أن الفرق نفذت أكثر من 340 جولة رقابية على مرفق الإيواء السياحي في مكةالمكرمة، ورصدت 128 مخالفة. وأضاف يونس، تقوم فرق التفتيش بالكشف عن وجود قائمة أسعار الإقامة في مكان بارز في الاستقبال في كل مرفق إيواء وصورة منها في كل غرفة وجناح، بالإضافة للكشف عن الغرف والمطابخ ومدى نظافتها وجودة الخدمات المقدمة للنزلاء. وحول نسبة الإشغال بالمنطقة المركزية، قال يونس: «استراتيجيات قطاع الضيافة والفنادق وخطط تسعير الغرف الفندقية في مكةالمكرمة تخضع لسياسة العرض والطلب»، متوقعا بأن تحقق الغرف الفندقية نموا في الإشغال بنسبة تزيد عن ال 90% بالمنطقة المركزية خلال شهر رمضان، وأرجع ذلك إلى نمو الطلب عن العرض خاصة في العشرة الأواخر من الشهر الفضيل والذي يمثل عدة مواسم إجازة نهاية العام الدراسي، وإجازة موظفي القطاع الحكومي بالإضافة لموسم رمضان، مستدركا بأن نمو العرض عن الطلب يسهم في تحقيق التنافسية بين مشغلي مرافق الإيواء السياحي وبالتالي ينعكس ذلك على الارتقاء بالخدمات المقدمة للنزلاء. وأشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تضع في قمة أولوياتها راحة النزلاء في مرافق الايواء المرخصة، مهيبا بالعاملين في قطاع الضيافة إلى تطوير خدماتهم والارتقاء بها لتحقيق رضا النزلاء، منوها بأن الهيئة تستقبل الشكاوي والملاحظات والمقترحات من خلال الاتصال على مركز الاتصال السياحي «19988». المزيد من الصور :