أكد السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بأنه لا يتحمل مسؤولية الأفعال التي يقوم بها أعضاء السلطة الكروية العليا، في تصريح يدافع فيه عن نفسه وسط فضائح الفساد والرشاوى التي هزت "عرشه" ودفعته إلى الإعلان عن نيته طرح ولايته الخامسة أمام الجمعية العمومية الاستثنائية. وكان بلاتر (79 عاما) قدم استقالة غامضة من رئاسة الفيفا في 2 يونيو الماضي بعد 4 أيام على إعادة انتخابه رئيسا لولاية خامسة على التوالي، ثم حاول لاحقا اللعب على الكلام بقوله: إنه لم يستقل من منصبه بل إنه وضع ولايته بتصرف الجمعية العمومية. ومن المقرر، أن تعقد اللجنة التنفيذية لفيفا اجتماعا استثنائيا في 20 يوليو، في زيوريخ، من أجل تحديد موعد لانتخابات رئاسية جديدة بين نهاية 2015 ومطلع 2016. "في الأوساط الأوروبية هناك موضوع واحد: الانتخابات الرئاسية"، هذا ما قاله بلاتر المتواجد في منصبه منذ عام 1998 لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، مضيفا: "لكن الإصلاحات التي لم نتمكن حتى الآن من تطبيقها ترتدي أهمية أكبر. هذه المسألة تحتاح إلى إعلان نوايا واضح من قبل اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية" لفيفا. وواصل "الغضب الشعبي الذي ساد في الأسابيع الأخيرة فيما يخص فيفا، موجه ضدي بشكل خاص. ليس لدي مشكلة في هذا الخصوص. بإمكاني الدفاع عن نفسي. لكني أطالب بالإنصاف: أنا لا أتحمل المسؤولية عن أفعال سلطة حاكمة (اللجنة التنفيذية لفيفا) لم أنتخبها بنفسي.