نظم مركز الأميرة العنود لتنمية الشباب (فرع وراف الأحساء) بإشراف مركز بر الصالحية ضمن برنامج رمضاني تطوع، مبادرة «مسجدي.. أنقى وأطهر»، بمشاركة عدد من المتطوعين الشباب، الذين قاموا بالوقوف على بعض المساجد وتعطيرها وتزويد كل مسجد بأدوات تعطير ولوازمها وترتيب المصاحف وتنظيف أجهزة التكييف وساحات المسجد وتهيئتها بأجمل حلة لاستقبال المصلين. وأوضح المشرف على البرنامج أحمد العامر أن الهدف من تنظيم المبادرة توعية المجتمع بأهمية بيوت الله، إضافة إلى ضرورة المحافظة عليها لتهيئة الأجواء الروحانية فيها، لاسيما في شهر رمضان المبارك وعند صلاة التراويح والتهجد، وذلك من أجل أداء المصلين شعائرهم التعبدية بيسر وسهولة، ولأن تنظيفها من خدمة رواد المسجد ومنفعتهم، إضافة إلى المشاركة الفعالة مع المؤسسات الرسمية، وتنمية مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب، وإيجاد الفرص التطوعية للشباب للاستفادة من الطاقات والأوقات لديهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والفائدة. وأكد قائد المبادرة عمر الخوفي أن هذه البادرة قامت على تركيز الجهود التطوعية بصيانة ونظافة بيوت الله، وقد بدأت المبادرة في الأحساء بعدة مساجد منها: مسجد محمد بن عبدالوهاب بالصالحية، ومسجد العودان بالسلمانية، مشيراً أنه سيتم التوجه إلى مساجد إضافية أخرى حسب ما تتطلبه الحاجة وما يراه المتطوعون في مركز وراف الأحساء. وأضاف الخوفي أن لهذه الفعالية أهدافا كثيرة منها: إيصال رسالة للمجتمع بأهمية العناية بالمساجد، وتنمية قدرات الشباب المهاراتية المختلفة، إضافة إلى إكسابهم مهارات إدارية وتنفيذية ومهنية جديدة كصيانة المساجد والعناية بها بشكل دوري، والإحساس بمسؤولية عناية واهتمام حارس المسجد ومساعدته وإحساسه بأهمية وجوده كمحور مهم في نظافة المسجد وأحد أركانه الأساسية.