استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران مساء امس الاول في محافظة جدة، أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وجموعا من المواطنين، الذين قدّموا لسموه التعازي في وفاة صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد "رحمه الله". كما تلقى العزاء مع سموه أبناء الفقيد أصحاب السمو الأمراء منصور، ومساعد، وفهد، وسلطان، ومشعل، ومشاري، وسعد، وبندر، وتركي، وفيصل. وأعرب سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز وأبناء الفقيد عن شكرهم للجميع على مشاعرهم النبيلة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. ويعتبر الأمير الراحل آخر أمير منطقة تم تعيينه من قبل الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن "طيب الله ثراه" عندما أصدر قرارا بنقل الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود من أمير منطقة القصيم إلى أمير منطقة الحدود الشمالية في العام 1376ه، بديلا للأمير محمد بن احمد السديري. وبرحيله فقدت المملكة أحد رجالها الأمراء الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والمواطن، وكان- رحمه الله- معطاءً لأبعد الحدود، وشهدت منطقة الحدود الشمالية منذ أن استلمها وحتى وفاته "رحمه الله" عددا من التطورات والازدهار، كما كان رحمه الله متواضعا ومتفانيا يحب عمله ويعشق أهالي منطقته، فقد كان مكتبه مفتوحا لجميع المواطنين، واشتهر بمقولته الدائمة لكل مواطن «مكتبي مثل الدكان لا يغلق إلا وقت الصلاة ولا يحجب عنه أي مواطن أو مقيم». وقد عاصر الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد "يرحمه الله" سبعة ملوك، ونال ثقتهم جميعا في تبوء إمارة القصيم، والتمديد له أميرًا على الحدود الشمالية لأكثر من ستة عقود وشهد مراحل تنموية كبرى شهدتها الحدود الشمالية. .. وخلال استقباله وفود المعزين .. ومتلقيا التعزية في الأمير الراحل سموه في مجلس العزاء رئيس وزراء لبنان الأسبق مقدما التعازي في الفقيد الأمير خالد الفيصل خلال تقديم العزاء .. والأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك جانب من العزاء لقطة من داخل مجلس العزاء في جدة