احتفلت بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف يوم الخميس بتفوق 417 طالبا وطالبة تحت عنوان "أنتم فخرنا 2" بتنظيم من جمعية أم الحمام الخيرية ونادي الابتسام وذلك في قاعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الوطنية بالمحافظة. وتوجت جائزة التفوق الدراسي طلاب السادس الابتدائي والمرحلتين المتوسطة والثانوية وكرمت 12 معلمة من أوائل كبيرات المعلمات في بيت القرآن بأم الحمام والمنجزتين الدكتورتين كوثر آل اسماعيل وزينب المرهون. وتضمن الحفل الرجالي «تلاوة قرآن، كلمة لجنة الجائزة قدمها رئيس الجائزة الدكتور عبدالفتاح السعود، انشودة، روبورتاج، كلمة راعي الحفل، اللوحة الختامية، مسيرة التكريم». فيما تضمن برنامج الحفل النسائي العديد من الفقرات منها «تلاوة قرآن، وأوبريت ديار الكرام من تقديم نخبة من أصوات بنات أم الحمام من تأليف وألحان الشاعرة وردة الطلالوة، وعرض مونتاج إشراقات مضيئة، وتكريم لكبيرات المعلمات في بيت القرآن بأم الحمام «لجنة الذاكرات». وألقى رئيس اللجنة المنظمة للحفل الدكتور عبدالفتاح السعود كلمة قال فيها: "بدأت اللوحة تكتمل.. هذه اللوحة التي عكف إخواني في لجنة الجائزة على رسمها بأدق تفاصيلها، هاهي تلوح لنا الآن ينيرها إشراقات أبنائنا وبناتنا الطلاب الذين اتخذوا من التفوق والإبداع منهجا في حياتهم، يزيّنها هذه القلوب الفرحة لأولياء الأمور «الآباء والأمهات»، ويضفي عليها بهاء هذا الحضور الكريم". وبارك الدكتور السعود للطلاب المتفوقين على ما بذلوه من جهدٍ لتحقيق النجاح، داعياً لتحفيزهم على بذل المزيد للوصول لأعلى مراتب التفوق. وقدّم شكره لجمعية أم الحمام الخيرية والتي وصف إدارتها ب "الفتية والمخلصة" وذلك لتبنيها هذا المشروع وتطويره بجلب العقول والطاقات لإنجاحه، كما قدّم شكره لكل اللجان الأخرى التي تفاعلت مع الجمعية وقدمت ما لديها سعيا للنجاح، كنادي الابتسام، ولجنة الأنوار، ولجان الولاية الإسلامية، وهيئة الرسول الأعظم، ولجان البلد النسائية، ولمنتدى بنا. وشكر المدارس التعليمية وطواقمها المتفانية الذين وصفهم بصروح العلم ومعقل المعرفة، مثمناً جهود إدارتها ومعلميها ومعلماتها التي ليست بالخافية على الجميع، كما شكر الجهات الراعية والداعمة للحفل. وذكرت رئيسة اللجنة النسائية آسيا المرهون أن اللجنة التشريعية ارتأت هذا العام أن تحتضن أكبر قدر من أبناء وبنات أم الحمام لتضم كل الدارسين والدارسات فيها، وأيضاً ممن يدرسون خارجها. ونوهت إلى التوفيق الذي حظيت به اللجنة رغم صعوبة آلية تنفيذ الحفل وذلك بفضل تكاتف جهود أبناء هذه البلدة التي عودت أبنائها أن يكونوا كآبائهم، وأمهاتهم عطاء بلا حدود وتفانيا وحبا لهذه الأرض. وأكدت على أن الجائزة تبحث بالدرجة الأولى عن الطالب النجيب النبيل الذي يسعى جاهداً ليكون عضواً فعالاً في مجتمعه ومثالاً للتعاون، والعطاء، والإخلاص لمجتمعه، وأمته ويقدم أقصى ما يمكنه لخدمة هذا الوطن. وبينت المرهون بأنهم ينشدون في هذه الجائزة صقل وتنمية وتشجيع مواهب الله الربانية في أبناء وبنات أم الحمام وليس لتقديم نسخٍ من الطلاب المتفوقين والمتميزين لأنفسهم فحسب. وتم تقديم فقرة حوارية استضيفت فيها خريجة هذا العام من الثانوية الأولى بأم الحمام فاطمة طفيف، وخريجة العام الماضي والمشاركة في برنامج جائزة التفوق آلاء البراك، والمعلمة ثريا المرهون والتي تعد أمًا ترشحت بناتها لعامين على التوالي لجائزة التفوق بأم الحمام.