قالت البعثة الفلسطينية في هولندا إن السلطة الفلسطينية ستقدم وثائق للمحكمة الجنائية الدولية لأول مرة اليوم الخميس؛ تكشف عن جرائم مزعومة ارتكبتها إسرائيل في الضفة الغربيةالمحتلة وأثناء حرب غزة عام 2014، من جهته جدد الرئيس الفلسطيني لعضو الكنيست عن كتلة المعسكر الصهيوني المعارضة زهير بهلول التزامه بحل الدولتين، وألغت إسرائيل أمس تصاريح دخول 500 فلسطيني من قطاع غزة إلى القدس للصلاة يوم الجمعة بمناسبة شهر رمضان إثر إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل. غارة إسرائيلية شنّ الطيران الاسرائيلي فجر أمس غارة على منصة لإطلاق الصواريخ في قطاع غزة، وذلك بعيد ساعات على إطلاق الصاروخ. وأكد مصدر أمني فلسطيني في غزة أن «طائرات الاحتلال الحربية نفّذت عدوانا جديدا حيث أطلقت صاروخا على أرض زراعية في بيت حانون ما أحدث حفرة كبيرة من دون أن تسجل أي إصابات». وقال الجيش في بيان إنه «ردا على هذا الاعتداء، ضرب الجيش الإسرائيلي المنصة التي أطلق منها الصاروخ الذي سقط على إسرائيل» مساء الثلاثاء. وأوضح البيان أن الصاروخ الذي أُطلق من غزة سقط على ما يبدو في منطقة غير مأهولة قرب كيبوتز ياد موردخاي الواقع على مقربة من الحدود بين إسرائيل والقطاع. وأعلنت جماعة سلفية جهادية -تطلق على نفسها سرية الشيخ عمر حديد- عن مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ عبر حسابها الرسمي على تويتر. وحمّل وزير الجيش موشي يعلون حركة حماس مسئولية إطلاق الصواريخ من القطاع قائلاً: إنها هي المسئولة عن القطاع، وإن هذا الأمر اضطر الجيش لإلغاء بعض التسهيلات للقطاع. مناورة إسرائيلية وأجرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عصر أمس مناورة تحاكي سقوط صواريخ على مناطق «تل أبيب الكبرى.. غوش دان» بمركز الأراضي المحتلة عام 1948. وقال الناطق بلسان الجيش إن المناورة تأتي في إطار الخطة السنوية للتدريبات، مشيرا إلى أنها كانت معدة سلفًا. استمرار الهدم في النقب الى ذلك، أكدت منظمة «رغبيم» التي تعمل على مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة والنقب، أن وزارة الداخلية الإسرائيلية و«دائرة أراضي إسرائيل»، بالتعاون معها ومع «الصندوق القومي اليهودي- الكيرن كاييمت» تهدم نحو ألف بيت في النقب سنويًا، بذريعة البناء بلا ترخيص. وقال مركّز المنظمة -عاميحاي يوغيف- في لقاء مع موقع «الصوت اليهودي» أمس: إنه يوجد اليوم في النقب 220 ألف عربي يسكنون على مساحة تقدر ب 13 ألف كيلومتر مربع. وذكر أنه وبحسب التقديرات فإن هناك قرابة 70 ألف بيت غير مرخص في القرى والبلدات الفلسطينية في النقب، بمعنى أن هذه البيوت مهددة بالهدم في أي لحظة وحسب قرار المؤسسات السياسية الإسرائيلية. عقوبات برلمانية وقرّرت لجنة الكنيست -وفي خطوة استثنائية وشاذة- توصية لجنة الأخلاق البرلمانية بإقصاء عضو الكنيست العربي باسل غطاس من الكنيست، منذ اليوم الأول لصعوده إلى الأسطول المتّجه إلى غزة. وأعلنت اللجنة عن أنها تدرس سلسلة من العقوبات لسحب حقوق غطاس إذا انضم إلى الأسطول. وخلال النقاش تم إخراج النائب حنين الزعبي من الجلسة في أعقاب نقاش صارخ مع النائب ميكي زوهر (ليكود). وقالت الزعبي: «إن معاناة سكان غزة لا تتواجد في الوعي الإسرائيلي، ولذلك هناك حاجة إلى توعية الرأي العام العالمي على الحصار». وقال عضو الكنيست ينون ميغل، من «البيت اليهودي»: «إذا كانت الرحلة إنسانية فلتحولوا إلى الدولة ما تحمله السفن من معدات وهي ستنقله إلى غزة. أين أسطولكم إلى سوريا؟». وقال عضو الكنيست شارون غال «يسرائيل بيتينو»: إنه قدم مشروع قانون يمنع النواب من دخول قطاع غزة. أما رئيس اللجنة دافيد بيطون (ليكود) فقال إن «الأسطول هو محاولة لتنفيذ هجوم سياسي وخلق هجوم دولي». تدنيس الأقصى واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وضباط متقاعدون أمس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقال مركز شؤون القدس والأقصى: إن 33 مستوطنًا و40 ضابطًا إسرائيليًا متقاعدًا، اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات، ونظّموا جولة في الحرم القدسي، كما اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي، ثمانية مواطنين فلسطينيين خلال حملة دهم واعتقالات نفّذتها في أحياء مدينتي القدس وطولكرم، بحثاً عمّن وصفتهم بأنهم «مطلوبون». مواجهة التعصب وفي سياق آخر، قال المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس: إن المسيحيين والمسلمين في فلسطين ينتمون لشعب واحد يناضل من أجل حريته وكرامته واستقلاله، وإن مظاهر التعصب والتطرف هي دخيلة على مجتماعاتنا العربية؛ لأن هدفها الإساءة لثقافتنا وإخواننا وعلاقاتنا التاريخية الوطيدة، مضيفاً إلى أننا كفلسطينيين علينا أن ندافع عن وطننا وأن ندافع عن قدسنا ومقدساتنا معا وسويا لأن وحدتنا هي قوة لنا في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضدنا جميعا وتستهدف قدسنا ومقدساتنا وشعبنا. وأوضح المطران عطاالله خلال مؤدبة إفطار رمضانية في قرية الخضر عليه السلام مع حشد من المسيحيين والمسلمين في القرية: «إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدفنا جميعا بسياساته العنصرية وعلينا أن نكون موحدين كشعب فلسطيني واحد في مواجهة ومقاومة هذه العنصرية التي تعاملنا كالغرباء في وطننا وتسعى لتهميش حضورنا وارتباطنا وتشبثنا بهذه الأرض المقدسة. وفي الوقت الذي نستنكر التطرف الذي يستهدف كنائسنا ومساجدنا ويبدو أن إحراق كنيسة الطابغة لن يكون الاعتداء الأخير وبالطبع فهو ليس الأول، فالعنصرية الصهيونية تزداد شراسة وحقدا واستهدافا لوجودنا العربي الفلسطيني الإسلامي والمسيحي. ومن ناحية أخرى، فنحن نرى داعش وأخواتها من المنظمات الإرهابية الدموية التي تمعن في قتلها وتدميرها وحقدها وعنصريتها، فهم بارعون في اختراع وسائل الإعدام والقتل، ويبدو أنهم أُوجدوا لهذه الغاية، وأُتي بهم إلى منطقتنا من أجل زرع الدمار والخراب والتعصب وثقافة الموت وامتهان الكرامة الإنسانية. مستوطنو القدس وفي القدس، ارتفع عدد المستوطنين في الضفة والقدسالمحتلة إلى 651 ألف مستوطن، ضمن 185 مستوطنة و220 عشوائية. عباس يلتقي عضو الكنيست بهلول ويؤكد التزامه بحل الدولتين. أشتية: تزايد أعداد المستوطنين في الضفة ينهي حل الدولتين.