عبدالرحمن الدبل: دورة الفقيد تجمع رياضي اجتماعي لشباب الشرقية

مقدما شكره للأمير تركي بن محمد بن فهد على رعايته

قدم عبدالرحمن بن خالد الدبل شكره وتقديره للأمير تركي بن محمد بن فهد على رعايته السنوية المستمرة لدورة الفقيد عبدالله الدبل الرمضانية، والتي ستدخل عامها التاسع، مؤكدا أن دعم سموه للدورة يؤكد المكانة التي يحتلها الفقيد عبدالله في قلوب الجميع، وقال: إن الدورة عبارة عن برنامج رياضي رمضاني متكامل نسعى من خلاله الى تسجيل حضور مميز بالمنطقة الشرقية، ولعل التواجد الكبير من قبل شباب المنطقة في فعاليات الدورة بشكل يومي خلال الدورات الماضية يعتبر امرا ايجابيا واحد اهم مكاسبنا السنوية خلال الشهر الفضيل.
وأضاف الدبل: مثل هذه النجاحات بالتأكيد يقف خلفها رجال يضحون بأوقاتهم من أجل اخراج هذا الكرنفال الرياضي السنوي الذي بات مفخرة لكل أبناء الشرقية، وأكد الدبل ان فعاليات الدورة تؤكد ان المسئولين عنها لا ترتكز جهودهم على الجانب الكروي فحسب، فهناك الفعاليات الاجتماعية والانسانية التي تواكب المباريات اليومية، وهذا الأمر يعطي شعورا لجميع المتابعين بأن هناك عملا جبارا تقدمه الدورة، منوها الى ان التفاعل الجماهيري الكبير مع جميع المباريات في الدورات السابقة هو ما شهد بنجاح الدورة منذ انطلاقتها وحتى الدورة الثامنة.
وأضاف ان الدورة تعتبر تجمعا رياضيا مهما لرياضيي الشرقية في شهر رمضان المبارك، ومباريات الدورة أكدت دائما قوة الفرق المشاركة بالاضافة الى انها تتميز بالحضور الجماهيري الجيد، مقدما الشكر في ذات الوقت الى صحيفة اليوم على التغطية المميزة لكافة فعاليات الدورة ووقفتها المميزة منذ الدورة الأولى، اضافة الى تفاعل الجهات الاعلامية الأخرى التي نقدم أيضا الشكر لها أيضا.
على صعيد آخر تعقد اللجنة المنظمة للدورة اليوم الثلاثاء اجتماعا لها في برج الدبل بالدمام لوضع اللمسات النهائية للفعاليات التي ستنطلق يوم الجمعة القادم في صالة نادي الاتفاق بالدمام، وكانت قرعة دورة كرة القدم قد اقيمت الأسبوع الماضي وتم توزيع الفرق كما يلي: المجموعة الأولى ضمت: حلويات سعد الدين ومؤسسة الذوادي وفلامنجو وصحاري نت، والمجموعة الثانية: مجموعة الزامل وشركة الراشد ومؤسسة عبدالله المسحل و«SAC»، والمجموعة الثالثة: مجموعة عبدالرحمن العطيشان وشركة ندى وبرجر فيول وشركة التركي للمقاولات، والمجموعة الرابعة: الجميح القابضة وشركة الراشد قوديير ومجموعة سعود المدعج ونابكو.