أرجعت قنصلية الولاياتالمتحدةالأمريكية العامة في الظهران أسباب تأخير إصدار تأشيرة السفر للسعوديين لعدم تقديم صور شخصية تطابق المواصفات المطلوبة، وعدم دفع رسوم ال «SEVIS» الدراسية قبل إجراء المقابلة، وعدم الإلمام بالقانون الامريكي الذي يلزم الطالب بإصدار تأشيرة جديدة للدراسة في حال تغيير الجامعة عند العودة الى المملكة. وأكدت رئيسة القسم القنصلي في القنصلية العامة للولايات المتحدةالأمريكية في الظهران كيلي لاندري ل "اليوم" أن المتوسط الزمني لإصدار التأشيرة الأمريكية منذ تسجيل البيانات عبر النظام الإلكتروني حتى إجراء المقابلة والانتهاء منها يصل لخمسة أيام. حيث بلغ مجموع ما تم إصداره عام 2014م من مختلف البعثات الدبلوماسية الأمريكية في السعودية ما يقارب 166.233 تأشيرة لمختلف الجنسيات. أما عدد التأشيرات المصدرة من الظهران فبلغ 32.942 تأشيرة بمختلف فئاتها (سياحة، دراسة، عمل) وكانت نسبة رفض التأشيرة للمواطنين السعوديين في أدنى المستويات لتصل الى أقل من 3 % . كما أن نسبة إصدار التأشيرات الأمريكية ارتفع 20 % في عام 2014م مقارنة بالعام الذي قبله، ويعود ذلك إلى زيادة أعداد الطلبة الراغبين في الدراسة بالجامعات الأمريكية والراغبين في السياحة. وعن إقبال المواطنين السعوديين على السفر لأمريكا قالت: شهر يونيو من كل عام الأكثر اقبالا وارتفاعا في إصدار التأشيرات، لأنه يتزامن مع مواعيد برامج دراسة اللغة الإنجليزية للطلبة قبل الابتعاث، حضور عائلات المبتعثين مراسم تخرج أبنائهم، والسياحة. حيث تكون القنصلية العامة في الظهران وباقي البعثات الدبلوماسية الامريكية في المملكة مستعدة تماما لتسهيل إجراءات طالبي التأشيرة من قبل وخلال شهر رمضان وذلك يتضمن زيادة أعداد أفراد القنصلية والعمل أيام إجازة نهاية الأسبوع تفاديا لتأخير إصدار التأشيرات. وتوقعت رئيسة القسم القنصلي في الظهران أن يصل عدد طالبي التأشيرات إلى 47 ألف تأشيرة حتى نهاية العام الجاري 2015م. فيما كان عدد التأشيرات المصدرة في بداية افتتاح قسم التأشيرات في القنصلية في الظهران عام 2008م 7 آلاف تأشيرة فقط. وتحدثت عن تصميم مبنى القنصلية الجديد وأنه مزيج بين الثقافة السعودية والأمريكية للتأكيد على عمق العلاقات المتبادلة بين البلدين، وسيعود ذلك بالفائدة في زيادة عدد التأشيرات والزوار وعدد الموظفين العاملين في القنصلية وتقديم خدمة مميزة وأفضل للرعايا الأمريكان البالغ عددهم 17 ألف أمريكي في المنطقة الشرقية وفتح آفاق جديدة في المستقبل.