أوضح المهندس علي آل صمع المدير العام لبرنامج (يسّر)، الأهمية التي يشكلها قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية؛ كونه أداة فعالة لرصد إنجازات الجهات الحكومية في هذه المسيرة التنموية المستدامة، والتي ينعكس أثرها الإيجابي على المجتمع بكل فئاته. لافتا إلى أن ورشة العمل التي أقيمت من أجل استعرض أداء الجهات الحكومية لها العديد من الفوائد للجهات؛ كونها تستفيد من الخبرات والتجارب التي تم عرضها للجهات الحكومية تميزت إلكترونيا. وقال: "القياس في حد ذاته يمثل تنافساً شريفاً بين الجهات الحكومية؛ لإبراز جهودها التي تسعى من خلالها إلى تقديم خدمات حكومية إلكترونية سهلة وميسرة، تعكس طموح القيادة الرشيدة، وتلبي احتياجات المجتمع من مواطنين ومقيمين وقطاع أعمال. وأشار إلى أن أهم ما يميز قياس التحول هو التركيز على إبراز الجهود المؤسسية والأعمال المستدامة التي تنفذها الجهات الحكومية، في سبيل تحقيق مزيد من التميز في مسيرة التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية. واختتم برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) ورشة عمل قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية في نسخته السادسة، وذلك بحضور أكثر من 750 موظفاً وموظفة مثلوا 177 جهة حكومية في المملكة، والتي استمرت على مدى يومين متتاليين بحضور مشاركة الجهات الحكومية التي انضمت في البرنامج، وذلك في قاعة الخزامى للمؤتمرات والاحتفالات بالرياض أمس. وجرى خلال ورشة العمل استعراض خطة عمل قياس التحول السادس للتعاملات الإلكترونية الحكومية، من خلال توضيح آلية القياس والأطر العامة له، وكيفية الدخول إلى الموقع الإلكتروني للقياس وتبيين كيفية تعبئة استبيان قياس التحول السادس لمرحلة التميز والتحسين ومرحلة الإتاحة. كما تم خلال اليوم الثاني من الورشة استعراض أسئلة القياس السادس وشرحها، حيث تم فتح النقاش حولها؛ لتوحيد الفهم للحصول على تعبئة واقعية لنماذج القياس السادس، كما تم فتح باب المداخلات مع ممثلي الجهات الحكومية، واستعراض الصعوبات التي تواجه بعض الجهات في عملية تعبئة النموذج. وناقش أعضاء الفريق الوطني لقياس التحول في القسم الأخير من ورشة العمل عدداً من النماذج المثالية لتعبئة استبيان القياس مع الجهات الحكومية التابعة لكل عضو من أعضاء الفريق، وذلك عبر عدد من حلقات النقاش التي جمعت أعضاء الفريق بممثلي الجهات الحكومية.