ثمانية اعوام مرت منذ احراز البرازيل لقبها الاخير في كوبا اميركا، وكانت تحت اشراف "المحارب" دونغا الذي يستهل في تشيلي حملة قارية جديدة تكون نقطة بداية للفريق المزمع تمثيل بلاد السامبا في مونديال روسيا 2018، بالنسبة لدونغا، فان فرصته الثانية في تدريب البرازيل تأتي في ازمة حرجة تتمثل بالخروج المذل من نصف نهائي المونديال الاخير على ارضه امام المانيا 7-1 عندما مني الاصفر باقسى خسارة في تاريخه، ويأمل كارلوس "دونغا" طي صفحة مباراة المانيا "الحالة الفريدة" برأي نجم فيورنتينا الايطالي السابق، ورحلة التعويض تبدأ من كوبا اميركا بمواجهة الجيران الاميركيين الجنوبيين، لكن خلافا لسلفه سكولاري الذي حدد هدف التتويج في مونديال 2014، لم يبن دونغا اوهاما عريضة على فريقه المتجدد. يقول ابن الحادية والخمسين الذي استلم مهامه في يوليو الماضي: "لا يمكننا بيع الاوهام الى المشجعين، باننا سنحقق اهدافنا بين ليلة وضحاها. سيكون العمل صعبا" ، في غضون سنة تقريبا، جدد دونغا تشكيلة نجا منها ستة مشاركين من المونديال الاخير يتقدمهم الهداف نيمار، فحقق تسعة انتصارات متتالية في مبارياته الودية. مرور دونغا السابق على رأس سيليساو (2006-2010) اثار جدلا كبيرا حول اسلوبه الدفاعي غير المحبب في البلاد، فانتقد بشراسة من قبل الاعلام، بيد انه جلب لقب البطولة القارية على حساب الارجنتين 3-صفر في 2007 وكأس القارات 2009.