رممت وبنت الهيئة العالمية للمساجد إحدى الهيئات التابعة لرابطة العالم الإسلامي 798 مسجداً في (11) دولة في العالم، انطلاقًا من رسالتها التي تُعنى بالمساجد، وتهتم بتحقيق المقاصد الشرعية للوقف الإسلامي ورعايته وتنميته في مختلف المجالات. وتجلت هذه المشروعات الخيرية في 658 مسجدًا في اندونيسيا، و49 مسجدًا في غانا، و39 مسجدًا في بنين، و16 مسجدا في اليمن، ومسجدين في أثيوبيا، و21 مسجدا في توجو، و8 مساجد في قرقيزيا، ومسجدين في نيجيريا، ومسجد في كل من: موريتانيا، ولبنان، والسنغال، إضافة إلى حفر (1704) آبار توزعت في اندونيسيا 862 بئرا، وبنين 226 بئرا، وتشاد 28 بئرا، وتوجو 207 آبار، وغانا 322 بئرا، ومالي 19 بئرا. وقد أوضح الأمين العام للهيئة العالمية للمساجد الدكتور أحمد بن سالم باهمام أن الهيئة شيّدت إلى جانب ما تقدم العديد من المراكز الإسلامية في الصين، والبرازيل، وألاسكا، وبريطانيا، ولبنان، وكوريا، وأرسلت مجموعة من الأئمة إلى تلك المراكز لإمامة المصلين خاصة في شهر رمضان المبارك، وتوزيع 170 ألف نسخة سنويا من المصاحف، والكتب والمطويات الدينية بعدة لغات، فضلا عن تأسيس مكتبات علمية للأئمة والخطباء، وتقديم برامج تنموية وتثقيفية مع الأشقاء واللاجئين السوريين في دول اللجوء. والهيئة هي جهة عالمية متخصصة في العناية بشؤون المساجد أنشئت عام 1433ه، وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وتسير في عملها وفق إستراتيجية ثابتة وواضحة لتحقيق مجموعة من الأهداف النبيلة المتمثلة في عمارة بيوت الله والقيام عليها، ورعاية جميع شؤونها من خلال مجالات بناء وترميم المساجد في العالم، فضلا عن تنشيط رسالة المساجد في المجتمع لتؤدي وظيفتها الدينية والتربوية، والعناية بالأئمة والخطباء ودعمهم مادياً ومعنوياً، والمحافظة على قدسية المساجد وطهارتها وصيانتها. وأفاد بأن الهيئة اعتنت بالأئمة والخطباء في البلدان التي تبني فيها مشروعاتها الخيرية، فنظمت لهم ما يقرب من 200 دورة شرعية وتربوية، ومحاضرات علمية في عشرين دولة، إضافة إلى مشاركتها في العديد من الندوات والمؤتمرات التي تخدم رسالة الإسلام في العالم، كمؤتمر الدفاع عن الأقصى الذي أقيم في تركيا.