وقع وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل و الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت، اليوم، اتفاقية شراكة (وظيفتك وبعثتك) بين الوزارة والمؤسسة لابتعاث 1000طالب ضمن المرحلة الثالثة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي ستبدأ فترة تلقي طلبات التقديم عليه في العاشر من شهر رمضان المقبل عبر بوابة وزارة التعليم. وبهذه المناسبة أوضح وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل أن اتفاقية (وظيفتك وبعثتك) الموقعة مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تأتي في ظل القفزة النوعية التي تشهدها المملكة في مجال المواصلات عبر القطارات، وستوفر لمشروعاتها الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة من خلال هذه البعثات المتخصصة التي ستهيئ لوظائف مهندس خطوط حديدية، ومهندس محركات، ومهندس إشارات، ومهندس اتصالات، ومهندس كهربة خطوط حديدية ومهندس تشغيل،ومهندس سلامة، ومهندس خدمات لوجستية. ورفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على مايجده قطاع التعليم من رعاية كريمة ودعم سخي. ومن جانبه أكد معالي الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت أن الاتفاقية ستعالج الندرة التي تعاني منها المؤسسة في عدم وجود ما يسد الاحتياج من المتخصصين في هذا النشاط الواعد لتغطية العجز الحاصل للتوسعة والتطوير لمشاريع المؤسسة الحالية لقطار الركاب والبضائع بين الدماموالرياض مرورًا ببقيق والهفوف وحرض والخرج. وأشار إلى أن الاتفاقيّة ستسهم بشكل فاعل في تلبية متطلبات مشروعات الخطوط الحديدية كقطار الحرمين، وقطار دول مجلس التعاون، وقطار الشمال، والجسر البري ، والمشروعات المستقبلية لتوسعة الخطوط الحديدية بالمملكة ومشاريع المترو في الرياض ومكة المكرمةوجدة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية وغيرها، وتحديدًا في التخصصات الهندسية والفنية. وأفاد أن التوسع في مشروعات السكك الحديدية والمترو سيوفر فرص عمل كبيرة في جميع مناطق المملكة خلال الخمس سنوات المقبلة من خلال ابتعاث 1000 طالب في تخصصات لها علاقة بمجال السكك الحديدية تتضمن خريجي الثانوية، والبكالوريوس، والماجستير. وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه مشروع الإبتعاث الخارجي، كما شكر وزير التعليم على اهتمامه بهذه المبادرة ودعمه لها والتي ستنعكس - بعون الله تعالى - على مجال النقل عبر السكك الحديدية.