يجزم حارس مرمى يوفنتوس الإيطالي الدولي جانلويجي بوفون انه أول من ينتقد نفسه وبصرامة شديدة، مؤكدا أنه ليس على مشارف الاعتزال، «الحارس الدهري» ابن السابعة والثلاثين، الذي أمضى 20 عاما في «معارج» الاحتراف يجد في اللقاء النهائي المرتقب امام برشلونة في برلين، فرصة مهمة «لمتابعة أحلامي التي أسعى دائما الى تحقيقها، أنا متفائل دائما ولا شيء مستحيل، لقد عدنا بعد غياب 12 عاما (خسر النهائي أمام ميلان 2-3 بركلات الترجيح عام 2003). ضمت المسابقة 3 الى 4 فرق أفضل منا خبرة وتقنيات، ورغم ذلك نجحنا، انها كرة القدم المغلفة دائما بالإثارة والمفاجآت، وكم جميل الفوز في برلين على غرار ما تحقق مع المنتخب الايطالي في مونديال 2006». ويتابع بوفون: «لقب دوري الأبطال ينقصني وأفكر به كثيرا، ولا أظن أنني سأكون متفاجئا إذا حملت الكأس قبل اعتزالي، الاجتهاد يقابل بالمكافأة، لذا أؤمن دائما بإمكانية تحقيق الفوز».