أجرى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أمس اتصالاً هاتفياً بعدد من أعيان ووجهاء محافظة القطيف قدم سموه خلاله تعازيه ومواساته لأهالي وذوي ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة الماضية مسجد الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه - في بلدة القديح بمحافظة القطيف، وقد أعرب سموه عن بالغ الأسى لهذا العمل الإجرامي، مبيناً أن من خطط وقام بهذا الاعتداء هدفه النيل من أمن هذا الوطن وإشعال الفتنة بين أبنائه، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال لن تنال بمشيئة الله من وحدة الوطن وتلاحم شعبه في كل الظروف، وأن المواطن السعودي لديه من الوعي ما يجعله يواجه هذه التحديات بقوة وثبات، سائلاً سموه الله سبحانه أن يحفظ بلادنا الغالية من كل مكروه، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. وقد عبر عضو مجلس الشورى محمد رضا نصر الله باسمه ونيابة عن ذوي الشهداء وأهالي منطقة القطيف عن شكره وتقديره لسمو الأمير متعب بن عبدالله على اتصاله ومواساته، موضحاً أن اتصال سموه كان له الأثر البالغ في تخفيف مصابهم، منوهاً بوقفة القيادة الرشيدة والشعب السعودي الوفي الذي لا تزيده الأحداث إلا ترابطاً وتماسكاً.