تحسباً لعدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية لنادي الوحدة لانتخاب رئيس جديد والذي ظهرت أولى بوادره بانسحاب طلعت تونسي الذي قدم ترشحه لرئاسة النادي إضافة إلى ما تردد في الأوساط الوحداوية عن انسحاب بعض الأعضاء الذين تقدموا لعضوية مجلس إدارة النادي، شرع بعض شرفيي النادي المؤثرين إلى تشكيل مجلس إدارة توافقي تمهيدا لرفع الأسماء إلى الرئيس العام لرعاية الشباب من أجل تكليفه لإدارة شؤون النادي وذلك في حالة عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية. وفي موضوع متصل ارتأى بعض الشرفيين أن تمديد تكليف إدارة الدكتور محمد بصنوي لموسم كامل هو الأنسب في حالة عدم اكتمال نصاب الجمعية العمومية وأكدوا أن د. بصنوي خير من يدير النادي لا سيما وأن علاقته مع الجميع مميزة وليس على خلاف مع كائن من كان وأن الجميع يتفق عليه لا سيما بعد أن تحقق صعود الفريق الكروي الأول الذي يعد واجهة النادي في عهد إدارته. إلى جانب ذلك أكد الخبير الرياضي محمد رمضان أن الانقسامات أبرز المشاكل التي تواجه الوحدة وأنه إذا حضر شخص يرأس النادي تجد فئة تدعمه وفئة تبتعد عنه ومن النادر أن تجد رئيسا يتفق الجميع على دعمه، وأبان رمضان أنه لا يمانع من صدور تكليف جديد سواء للدكتور محمد بصنوي أو لشخص آخر متى ما كان سيجد من يقف معه ويدعمه بقوة وأبان رمضان أن من أولويات الدعم الذي يحتاج إليه الرئيس الجديد تخليص النادي من الديون المترتبة على موضوع الشكاوي المنظور فيها بلجنة الاحتراف والتي تحتاج لحل مشكلتها إلى مبلغ ليس بالسهل حتى يكون بمقدور النادي تسجيل لاعبين محترفين في الموسم الجديد سعوديين وغير سعوديين.