استقبل ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أول دفعة من السفن والحاويات لأكبر الشركات العاملة في مجال النقل البحري التجاري على مستوى العالم. وأوضح المهندس عبدالله بن محمد حميد الدين، العضو المنتدب لشركة تطوير الموانئ، أن استقبال سفن وحاويات أحد أهم شركات النقل البحري- وأحد عمالقة الشحن العالمي وأهم عملائها في المملكة، وتقديم أفضل الخدمات المتكاملة لهم- يعد نقلة نوعية في العمل الملاحي، وخاصة استقبالها في الميناء الاقتصادي، مؤكداً في هذا الصدد، على التعاون الهادف والبناء بين ميناء الملك عبدالله وكافة الإدارات الحكومية العاملة بالميناء، لا سيما إدارة حرس الحدود، ومصلحة الجمارك العامة لجهودهم المتميّزة في خدمة الموانئ السعودية، وكذلك الدور الهام لهيئة المدن الاقتصادية وجهودها البارزة في دعم كافة الأعمال التطويرية بميناء الملك عبدالله لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للميناء، وتعزيز دوره في تلبية احتياجات السوق السعودي المتنامي، والمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني. ووصف المهندس حميد الدين، شراكة ميناء الملك عبدالله مع أهم الشركات العاملة في مجال النقل البحري في العالم، بأنها «شراكة هامة ذات مزايا قيّمة» لأعمال الشحن والمناولة والخدمات اللوجستية بالميناء، مما يؤكد تميّز الميناء بمواصفات فنية عالية وإمكانيات هائلة، تجعله واحداً من أهم الموانئ القادرة على كسب ثقة الخطوط البحرية العالمية، واستقبال السفن العملاقة. وتسعي شركة تطوير الموانئ إلى جعل ميناء الملك عبدالله نموذجاً فريداً بمستوى عالمي متميّز لدعم مسيرة التطور والنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة حالياً، وكذلك التواصل والتكامل مع منظومة الموانئ السعودية الفعّالة؛ للعمل جنباً إلى جانب لمواجهة الطلب المتزايد لحركة الاستيراد والتصدير، وتوفير الاحتياجات اللازمة لبناء المشاريع الحيوية الكبرى في المملكة.