يتركز الحديث في هذه الآونة على الثلاثي المكون من الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار، الذي لعب دورًا مفصليًا في قيادة برشلونة الى لقب الدوري الاسباني لكرة القدم للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه. لكن لا يمكن اغفال وجود عنصرين هامين جدًا وإن تفاوت دورهما في الحملة الحالية هما تشافي هرنانديز واندريس أنييستا. ويشكل تتويج برشلونة بلقب الدوري نهاية حقبة رائعة لتشافي هرنانديز الذي حصد لقبه الثامن في الدوري والثالث والعشرين خلال مسيرته الاسطورية مع النادي الكاتالوني والتي بدأت عام 1997 مع الفئات العمرية و1998 مع الفريق الاول الذي لعب معه الأحد مباراته رقم 505 في الدوري بعد دخوله في الدقائق الثماني الأخيرة بدل رفيق الدرب أنييستا. وإذا كان مشوار أنييستا (31 عامًا) مستمرا مع الفريق في دوره الجديد، فان تشافي سيخوض الاحد المقبل ضد ديبورتيفو لاكورونيا مباراته الاخيرة في «كامب نو» ليسدل في غضون اقل من عام الستار على مشوارين تاريخيين في مسيرته على صعيد الاندية والمنتخب الوطني الذي خاض معه الصيف الماضي مشاركته الاخيرة في مونديال البرازيل 2014.