3270 مواطنا يسعفون بنوك الدم خلال 6 شهور

مدير صحة الأحساء: الحملة حققت أهدافها ورقما قياسيا لبني معن

ساهم 3270 مواطنا بدعم بنوك الدم بمستشفيات الأحساء، حصيلة حملات التبرع التي تم تنظيمها في المحافظة خلال ال 6 أشهر الماضية، فيما سجلت الحملة التي أطلقتها إدارة المختبرات وبنوك الدم بالمحافظة، ونفذها بنك الدم بمستشفى الملك فهد بالهفوف بالتعاون مع مركز البر ببلدة بني معن وفريق الوادي رقما قياسيا وصل إلى 601 متبرع، خلال 3 أيام هي عمر الحملة التي تم تنظيمها في إحدى الاستراحات المجاورة لبلدة بني معن.
وقد حققت الحملة رقما قياسيا في عدد المتبرعين، حيث شهدت إقبالا كبيرا من أهالي بني معن ومدن الأحساء وبلداتها، وذلك بحضور مدير الشؤون الصحية الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، ومدير مكتبه عبدالله المصطفى، ومشرف بنوك الدم صادق الحاجي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
وتأتي هذه الحملة، التي افتتحها رجل الأعمال باسم الغدير، ضمن المسؤولية المجتمعية ومد جسور التعاون مع الجمهور، وتعزيز دور المجتمع بالتعاون مع بنوك الدم في تزويد المحتاجين من المرضى والمصابين بجميع فصائل الدم، ودعم العمليات الجراحية.
وأكد مشرف حملات التبرع بالدم بصحة الأحساء، يوسف السلطان أن هذه الحملات تكون مجدولة على مدار السنة الهجرية؛ لدعم بنوك الدم بوحدات الدم بمختلف الفصائل، كما بين أن الحملة تهدف إلى إيجاد مورد جيد؛ لدعم بنوك الدم بالمحافظة وسد حاجة المرضى المحتاجين من عمليات وحوادث مرورية وحالات أمراض الدم الوراثية، حيث فاق التوقعات عدد المتبرعين في الحملة ب "601" وحدة دم من مختلف الفصائل.
وأشاد العبدالعالي بالتنظيم المميز للحملة مقدماً شكره للمتبرعين، واصفاً ما قاموا به بالسلوك النبيل ومبادرة إنسانية من شخص سليم لمريض يحتاج الدم سواء بسبب أمراض مزمنة أو وراثية أو بسبب إصابات نازفة أو لإجراء عمليات أو غيرها.
وأشار رئيس الحملة الى أن هذه الحملة حظيت بتفاعل كبير من قبل شرائح المجتمع، منذ انطلاقة الساعة الأولى لها، مشيرا إلى أن ذلك يدل على حب المواطنين للخير طلباً للأجر في مساعدة المرضى المحتاجين للدم بمختلف مستشفيات الواحة، فضلا على الفوائد الصحية التي تعود على المتبرع بالدم.
من جانبه، أفاد رئيس اللجنة الاعلامية للحملة عبدالمحسن الشقاق، بأن أغلب المتبرعين هم من شريحة الشباب وهذا يعطي مؤشرا واضحا بانتشار ثقافة التبرع في أواسط المجتمع، وقد روعي في موقع الحملة القرب الجغرافي للتكتل السكاني؛ لضمان الحصول على أكبر عدد من المتبرعين، وتحقق هذا الهدف والحمد لله، كما أشير هنا إلى لاعبي فريق الوادي الرياضي ببلدة بني معن والإداريين الذين تبرعوا بدمائهم في وقفة رائعة تشجع الآخرين على التبرع.