عقدت أمانة الأحساء وجمعية البر بالأحساء، أمس، لقاءً؛ لمناقشة آلية تنظيم عمل حاويات الملابس المنتشرة في الطرقات بشكل حضاري، والاستفادة منها في تأسيس مشروع إعادة تدوير فائض الملابس، مما يسهم في تحقيق عوائد أفضل للمستفيدين والمجتمع، بحضور أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم، ومدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن ابراهيم الجعفري بمقر الأمانة بالأحساء. وذكر المهندس الملحم أن اللقاء بحث المردود الإيجابي لمثل هذه المشاريع على مستوى المملكة، وأهمية شموليتها بفكرة ونموذج موحد لكافة الجمعيات الخيرية، إضافةً الى طرح نماذج مقترحة لحاويات موحدة، تهدف إلى تحسين أوضاعها وكذلك الاستفادة منها في الجوانب الخيرية والتوعوية. وأفاد بأن اللقاء شهد مناقشة لدراسة حملت عدة توصيات منها: أهمية إزالة حاويات فائض الملابس القديمة وإقرار الزامية إصدار تصاريح من الجهة ذات الشأن متمثلة بالأمانة وتخصيص خط إنتاج للحاويات الموحدة بصورة نوعية نموذجية. ولفت أمين الأحساء إلى أن استشعار المسؤولية بضرورة إزالة التشويه البصري لحاويات فائض الملابس المنتشرة في الطرقات بصورة عشوائية، داعيا الأمانة إلى التعاون مع جمعية البر وأهمية إيجاد مثل هذه الدراسات بهدف وضع آليات منظمة وموحدة وتوحيد جهود الشراكة وصولاً للأهداف المنبثقة من تنفيذ مشروع متكامل يهدف إلى إلغاء عشوائية الحاويات بصورتها الحالية؛ تحقيقاً لأعلى استفادة للمجتمع والفئات المستفيدة من المشروع. مبيناً أن الهدف من إقرار الزامية الحصول على تراخيص المواقع والنشاط للحاويات، يكمن في الضبط والتنظيم والمتابعة، وفق آليات واضحة للجميع.