قال مسؤول في إدارة الإطفاء اليوم الخميس إن عدد القتلى الذين سقطوا في حريق شب يوم الأربعاء في مصنع للشباشب المطاطية في العاصمةالفلبينية مانيلا ارتفع إلى 72 في الوقت الذي تعهدت فيه الشرطة باتخاذ اجراءات سريعة ضد المسؤولين عما حدث. ويقول محللون إن الحريق يعكس ضعف معايير الصحة المهنية و معايير الأمان وهو ما يمثل تحديا يتعين على دول جنوب شرق آسيا الأسرع نموا معالجته. وقال سيرجيو سوريانو جونيور المسؤول بإدارة الإطفاء في تصريح للإذاعة المحلية إن نحو 72 جثة انتشلت من تحت أنقاض المصنع المكون من طابقين بعد وقت قصير على إعلان ريكسلون جاتشاليان رئيس بلدية فالينزويلا شمالي مانيلا إن عدد القتلى يبلغ 58 شخصا في حين وصل عدد المفقودين إلى 13. وقالت الشرطة إن الشرارات المتطايرة من آلة للحام أشعلت مواد كيماوية قابلة للاشتعال على مقربة من المدخل الرئيسي للمصنع مما أدى إلى انفجار ضخم تصاعدت على أثره أعمدة الدخان الأسود وألسنة اللهب. وقال ليوناردو إسبينا القائم بأعمال مدير الشرطة الوطنية الفلبينية "بالتأكيد سيتم توجيه الاتهامات (في هذا الحادث) لتسببه في وفاة أشخاص." وأضاف "بغض النظر عما إذا كان حادثا أو إحراقا عمدا فقد أسفر عن سقوط قتلى. نحن نسعى لتحديد ما حدث بدقة حتى نتمكن من تحديد الاتهامات التي سنوجهها." واشار إلى أن محققين توجهوا إلى موقع الحادث لمساعدة الشرطة في تحقيقاتها.