اكتشف علماء الآثار تحت الماء في مدغشقر ما يعتقدون أنه كنز من الفضة يخص قرصان القرن السابع عشر الاسكتلندي سيئ السمعة «وليام كيد»، وذلك وفقا لقناة تليفزيون التاريخ «هيستوري» التي رعت ذلك الاستكشاف. وتم سحب قضيب من الفضة يزن 45 كيلوجراما إلى الشاطئ في جزيرة سانت ماري الخميس مما يعتقد أنه حطام سفينة كيد «أدفينشر جالي».وجمعت السفينة التي كانت مزودة ب 34 مدفعا كبيرا وأكثر من مائة رجل ثروة من الذهب، والحرير والجواهر من عام 1696 لحين غرقها في عام 1698م. وتم إعدام «كيد»، الذي كلفته الحكومة البريطانية في بداية الأمر بمطاردة القراصنة قبل أن يتحول ليصبح هو نفسه قرصانا، في عام 1701. وقالت محطة «هيستوري» إن الأبحاث الأولية على العلامات المرسومة على سبيكة الفضة يشير تاريخها إلى الفترة الزمنية ذاتها وتربطها بسبائك مماثلة يعتقد أنها سرقت من قبل كيد، ولكن لا يمكن تأكيد تلك النتائج الأولية إلا بإجراء المزيد من التحقيقات. وسلم المستكشف البحري «باري كليفورد»، الذي ترأس فريق علماء الآثار، السبيكة لرئيس مدغشقر «هيري راجاوناريمامبيانينا»، وهنأ الرئيس الفريق على هذا الكشف التاريخي وقال إن الكنز ملك للدولة وانه سيتم وضعه في متحف.