أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بشرى خير للوطن، وتؤكد أن بلادنا -حرسها الله- تسير ثابتة الخطى راسخة الدعائم وقوية بشرع الله أولا ثم بحكمة قيادتها الرشيدة، وما تتصف به من بعد رؤية وسداد رأي وإدراك عميق لطبيعة المرحلة ومتطلباتها. وأضاف: إن هذه القرارات تؤسس لمرحلة جديدة من التنمية وتنطلق من رؤية طموحة ومتطلعة إلى تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإنجازات الكبيرة ودفع العناصر الشابة، مشيراً إلى أن هذه القرارات تؤكد أن مسيرة هذه البلاد محفوظة بعناية الله عز وجل، ثم بإخلاص قادتها وحرصهم على مصلحة الوطن، كما تؤكد أن هذه البلاد معين لا ينضب من الكفاءات الاستثنائية والقدرات الخلاقة. وأوضح أن هذه الأوامر تؤكد أن هذا العهد الزاهر مستمر في قراراته الكبيرة التي تعزز ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار، وتساعد على رفعة بلادنا وتقدمها وتحقق لها النهضة الشاملة التي تمتد إلى كل الميادين وتحقق مستويات قياسية من التقدم. وقال: إن الأوامر تأتي وقد تحققت -بفضل الله- كل الغايات النبيلة لعاصفة الحزم التي قادتها بلادنا انطلاقاً من ثوابتها ومبادئها الأصيلة في الانحياز للحق ومناصرة القضايا العادلة، ومساندة الشعوب العربية والإسلامية والمحافظة على استقرار المنطقة وأمنها بل والأمن والسلم الدوليين. ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد، مشيراً إلى أن اسم سموه الكريم ارتبط دائماً بالكفاءة والنجاح في كل المناصب التي تولاها، وأنه يتصف بالإرادة القوية والعزيمة الصادقة، فهو رجل الأمن الذي تخرج في مدرسة نايف -رحمه الله- واستطاع أن يرتقي بالعمل الأمني في هذه البلاد حتى أصبحت المملكة إحدى أكثر دول العالم أمناً واستقراراً، وبرهن على قدرته على معالجة الكثير من القضايا الصعبة وتميز بتضحياته الكبيرة في سبيل أمن هذا الوطن وسلامته، ولم يدخر جهداً لأجل مصلحة الوطن ونهضته وأمنه واستقراره. كما رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه ولياً لولي العهد، مشيراً إلى أن سموه الكريم تخرج في مدرسة سلمان بن عبدالعزيز بما تتسم به من حكمة ورؤية شاملة، وأضاف: إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هو أهل لهذه المسؤولية العظيمة؛ لما يتمتع به من قدرات كبيرة فيما أسند إليه من مسؤوليات ومهام جسام، ودعا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يُديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل القيادة الحكيمة لحكومتنا الرشيدة، إنه نعم المولى ونعم النصير.