رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التهنئة والمبايعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، مبايعةً على الكتاب والسنة وفي اليسر والعسر والمنشط والمكره، وسنداً مكيناً في إدارة شؤون الدولة، وإكمال مسيرة البناء والنماء، وقيادة مملكة البر والخير والعطاء، والنبل والوفاء. وأضاف أن الخبرة المتراكمة والعطاءات المتوالية التي بذلها الأمير محمد بن نايف خلال المناصب التي حظي فيها بثقة ملوك هذه البلاد المباركة مما جعله مؤهلا لنيل هذه الثقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -. وتمنى لسموه مزيداً من العون والتوفيق لإكمال مسيرة البناء والتنمية، داعيا الله تعالى للقيادة الرشيدة أن يعينهم على حمل الأمانة ورعاية مصالح الأمة على هدي من الكتاب والسنة. كما رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومدرسيّ الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التهنئة والمبايعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز باختيار سموه ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، مبايعةً على الكتاب والسنة وفي اليسر والعسر والمنشط والمكره. وأضاف أن اختيار سموه موفق ومسدد وذلك لما يتمتع به من حنكة وكفاءة ودراية لنيل هذه الثقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -. وتمنى لسموه مزيداً من العون والتوفيق لإكمال مسيرة البناء والتنمية، داعيا الله تعالى للقيادة الرشيدة أن يعينهم على حمل الأمانة ورعاية مصالح الأمة على هدي من الكتاب والسنة.