أكّد نجم الفريق الخلجاوي أحمد المبارك، أن لقاء نجران كان يعتبر لقاء فاصلا ومفصليا، كون نجران أحد الفرق التي تسعى للبقاء ضمن صفوف فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم لموسم جديد، ونحن أيضا نسعى للبقاء، وهو ما أضاف قوة وصعوبة لهذا اللقاء، وما جعله لقاء مصيريا، حيث إن انتصارنا على نجران يعتبر بمثابة الحصول على ست وليس ثلاث نقاط، فالثلاث نقاط الأولى هي اضافة الى رصيدنا النقطي، أما الثلاث الاخرى فهي لتوسيع الفارق مع نجران الذي ينافس على البقاء بكل ما أوتي من قوة. كما أنه سعيد بعودته لتقديم مستويات كبيرة، وأنه أصبح عنصرا مهما ومؤثرا في منظومة الفريق الخلجاوي. وطالب المبارك جماهير نادي الخليج بالحضور الكبير ومساندة الفريق في اللقاء القادم امام الفيصلي للاحتفال ببقاء الفريق بدوري عبداللطيف جميل للمحترفين للموسم الثاني على التوالي. في البداية نبارك لك الانتصار الكبير على نجران؟ * الله يبارك فيك، والحمد الله على هذا الانتصار، الفوز كان مهما للغاية وثلاث نقاط تعتبر من أغلى النقاط التي وضعناها في رصيدنا النقطي، وهو الامر الذي حسّن من وضعنا في سلم ترتيب فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم، أنا سعيد جدا بالانتصار الكبير، وسعادتي اكبر بالمستوى الفني الكبير، والذي جاء مقرونا مع هذه النتيجة التي وسّعت الفارق بيننا وبين فرق المؤخرة في سلم ترتيب فرق الدوري، حيث إن هذا الفوز أبعدنا بشكل كبير عن شبح الهبوط، وإثبات بقاء الخليج ضمن فرق دوري المحترفين في الموسم القادم، لنتواجد مع الكبار للموسم الثاني على التوالي. شهدت المباريات الاخيرة عودة قوية لأحمد المبارك، إلى ماذا تعزو ذلك؟ * الحمد الله، هذا الامر بتوفيق الله، أنا سعيد جدا بهذه العودة، وسعادتي أكبر كوني أقوم بعمل ايجابي ومؤثر مع المجموعة بالفريق، وأن دوري هام وأقوم بمساعدة اللاعبين على تحقيق الانتصار والمستويات والنتائج الايجابية. وأي لاعب في العالم يكون سعيد جدا إذا ما وجد نفسه عنصرا مؤثرا مع الفريق، ويستطيع ان يعمل الفارق، فتجده يقدم كل ما في وسعه من اجل استثمار هذا التألق والتوهج داخل المستطيل الاخضر. كما انني سعيد للغاية بعدما أصبح لي دور بارز مع اللاعبين، وأساهم في تحقيق الانتصار، وخصوصا في لقائنا الاخير أمام نجران، حيث إن لقاء نجران كان يعتبر لقاء فاصلا ومفصليا كون نجران احد الفرق التي تسعى للبقاء ضمن صفوف فرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم لموسم جديد، ونحن ايضا نسعى للبقاء، وهو ما أضاف قوة وصعوبة لهذا اللقاء، وما جعله لقاء مصيريا، حيث إن انتصارنا على نجران يعتبر بمثابة الحصول على ست وليس ثلاث نقاط، فالثلاث نقاط الاولى هي إضافة الى صيدنا النقطي، أما الثلاث الاخرى فهي لتوسيع الفارق مع نجران الذي ينافس على البقاء بكل ما أوتي من قوة. والحمد الله على هذا الانتصار وعلى العودة لمستواي، وآمل أن اكون عند حسن الظن واقدم افضل واكثر من ذلك في قادم المواعيد والمباريات الاخيرة والحاسمة في بطولة دوري المحترفين. ماذا عن لقائكم القادم أمام الفيصلي؟ * مباراتنا القادمة امام الفيصلي تعتبر هي المباراة التي سنحتفل خلالها ببقائنا بشكل رسمي في بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم للموسم الثاني على التوالي. المباراة صعبة للغاية، كوننا نواجه احد الفرق المتميزة والتي تقدم اداء رائعا، بالاضافة إلى أنه شارك في بطولة الاندية الخليجية، وقدم مستويات كبيرة، وهو فريق وخصم لا يمكن الاستهانة به اطلاقا. وإنني هنا، أوجّه رسالة لجماهير الخليج حيث إن هذا اللقاء يعتبر هو الاخير لنا هذا الموسم، والذي سيُقام على ارضنا وبين جماهيرنا، ونحن كلاعبين ننتظر الدعم والمساندة من قبل جماهيرنا الغفيرة والوفية والتي عوّدتنا على الحضور بشكل كبير ومؤثر، وكان لهم دور فعال في المباريات الماضية، ونحن ننتظرهم في موقعة الفيصلي الحاسمة، من اجل الاحتفال سويا بالبقاء رسميا لموسم جديد بين الكبار. ونحن كلاعبين، ندرك تماما مدى قوة وصعوبة هذا اللقاء، بالاضافة إلى أننا ندرك ونعلم مدى خطورته على وضع الفريق في سلم ترتيب فرق الدوري، وسنعمل جاهدين على تحقيق الفوز بهذه المباراة، وإضافة ثلاث نقاط في غاية الاهمية الى رصيدنا النقطي. ولا يوجد أي مجال للتفريط في نقاط مباراة الفيصلي، ومع كامل الاحترام والتقدير لفريق الفيصلي، وما يتمتع به من مستويات كبيرة ونجوم متميزين، إلا أن هذا اللقاء هام جدا للخليج الذي سيسعى بكل ما أوتي من قوة لتحقيق الفوز في. وجميعنا كلاعبين تعاهدنا لتقديم كل ما في وسعنا من اجل تحقيق الفوز وكسب هذه المباراة. وأود ان أذكّر الجماهير بأن حضوركم هام للغاية وحافز ودافع كبير للاعبين من أجل الاحتراق على أرض الملعب، وتقديم كل ما في وسعهم من اجل إسعادهم وإخراجهم من ملعب المباراة سعداء. ونحن نسعى جاهدين لتحقيق الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث، فضلا عن رغبتنا الجادة في الحصول على مركز متقدم في سلم ترتيب فرق بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم. هل حققتكم طموحاتكم هذا الموسم؟ * نحن بالاساس هدفنا الاول البقاء هذا الموسم، كوننا عدنا مجددا الى دوري الاضواء، بعد فترة في دوري الدرجة الاولى، ولذلك نحن نعتبر بقاءنا هذا الموسم ضمن اندية بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم، هو طموحنا هذا الموسم. أما في الموسم المقبل ، سيختلف الامر، وسيكون لكل حادث حديث، فنحن الآن نسعى لضمان البقاء، وهو الامر المهم بالنسبة لنا هذا الموسم، ونحن ضمنا البقاء، ونتمنى التوفيق في مباراة الفيصلي القادمة ضمن مباريات الجولة الخامسة والعشرين لبطولة دوري المحترفين والتي سنعلن من خلالها البقاء بشكل رسمي ببطولة الدوري لموسم جديد. حدثنا عن مدرب الفريق؟ وكيف تراه؟ -السيد جلال قادري مدرب الفريق يقوم بعمل متميز ورائع بكل أمانة، ونحن قدمنا مستويات كبيرة بالعديد من المباريات، إلا أنه لم يحالفنا التوفيق في الكثير منها؛ بسبب التفريط في نتيجتها في الدقائق الاخيرة، فقد أضعنا عدة انتصارات وخسرنا عدة تعادلات في الدقائق الاخيرة، وهو ما جعلنا ننافس حاليا للهروب من الهبوط. ولكن المدرب يقوم بعمل متميز ولديه فكر عالٍ ويقرأ المباريات بشكل جيد. وبصماته باتت واضحة للجميع، وفريق الخليج يجد الاشادات من مختلف الجماهير الرياضية والمحلليين نظير المستويات الفنية الكبيرة التي يقدمها الفريق، بغض النظر عن النتائج. بالاضافة إلى أنه توجد حالة وئام بينه وبين اللاعبين، حيث إن جميع اللاعبين يقومون بتنفيذ طلبات وتوجيهات وتعليمات المدرب جلال قادري بشكل كبير، بالإضافة إلى أن تكتيك المدرب وطريقة لعبه واسلوبه متعبة للغاية، وتحتاج إلى عمل شاق جدا، سواء في التدريبات اليومية أو من خلال المباريات الرسمية التي يخوضها الفريق. والحمدالله الفريق يقدم أداء متميزا ومتوازنا، والجميع يشيد بمستوى الخليج وروحه العالية. كلمة أخيرة تود أن تقولها؟ * أشكركم على هذا اللقاء وأتمنى من الله ان نوفقنا في لقائنا القادم امام الفيصلي، وأن نحسم أمر بقائنا ببطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين للموسم الرياضي الثاني على التوالي، وأتمنى من الجماهير الخلجاوية الحضور بكثافة في مدرجات ملعب المباراة للاحتفال سويا ببقاء الخليج موسما إضافيا في دوري الاضواء. فرحة خلجاوية